ما المراد بالتخفيف في ركعتي الفجر.؟ حفظ
الشيخ : نعم؟
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
ورد يا فضيلة الشيخ أفضلية تخفيف ركعتي الفجر، فهل المراد بالتخفيف هو السرعة فيهما وأداء أدنى الكمال من ناحية التسبيح، وبالنّسبة لو أذّن لصلاة الفجر وأنا في قنوت الوتر فهل أعتبر قد أدركت الوتر؟
الشيخ : نعم، سنّة الفجر السّنّة فيها التّخفيف، فيقرأ الإنسان في الركعة الأولى: (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )) وفي الثانية: (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) أو يقرأ في الأولى: (( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا )) الآية في سورة البقرة، وفي الثانية: (( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ )) الآية في آل عمران.
وفي الرّكوع يخفّف أيضاً، فيقتصر على أدنى الكمال، ثلاث مرات: سبحان ربي العظيم، وفي السجود كذلك، وفي التّشهّد أيضاً لا يطيله، هذه سنّة الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، ولهذا نقول لو أنّ الإنسان خرج من بيته إلى المسجد ولم يصلِّ الراتبة في البيت، فإن الأفضل إذا وصل المسجد أن يصلي سنة الفجر مع التّخفيف، وتجزئ عن تحيّة المسجد، يعني أفضل من أن يصلّي تحيّة المسجد أولاً ثم السنة ثانيًا، لأنّ تخفيف الرّسول عليه الصّلاة والسّلام فيما ثبت استحبابه في هذا الوقت يدلّ على أنّه لا ينبغي أن يزاد في هذا الوقت على قدر المستحب، وهنا إذا صلى سنة الفجر عند دخول المسجد أجزأت عن تحية المسجد، فالأفضل أن يقتصر على الركعتين بنية الراتبة، وتجزؤه عن تحيّة المسجد، هذا بالنسبة للسؤال الأول، السّؤال الثّاني؟
السائل : إذا أذن الفجر!
الشيخ : إذا أذَّن وأنت في الوتر فأكمِل الوتر، وتكونُ مدركاً له، أولاً: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ).
وثانياً: أنّ غالب المؤذّنين في الفجر يؤذّنون قبل الوقت، لأنّه ثبت عندنا من طريق الحساب المضبوط من بعض الإخوة الذين لهم شأن في الفلك أنّ التّقويم الموجود فيه تقديم بخمس دقائق على الوقت، ومعنى هذا أن الإنسان في حِلّ إلى ما بعد خمس دقائق حسب التقويم الموجود، هذا في الفجر فقط، أمّا بقيّة الأوقات فلم يظهروا لنا اختلافًا.
على أنّ بعض الإخوة يبالغ في مسألة الفجر، فيقول إنّ الفجر لا يخرج إلا بعد التّوقيت الموجود بثلث ساعة أو ربع ساعة، لكن هذه الظّاهر أنّ فيها شيء من المبالغة، إنّما خمس دقائق، ونحن قد قال لنا إخوة يعني عندهم علم بالفلك بأنّ خمس دقائق محقّقة في التقديم، ولهذا ينبغي لك إذا أذّن وأنت في البيت ألاّ تتعجّل في ركعتي الفجر إذا عرفت أنه يؤذن على التقويم.
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
ورد يا فضيلة الشيخ أفضلية تخفيف ركعتي الفجر، فهل المراد بالتخفيف هو السرعة فيهما وأداء أدنى الكمال من ناحية التسبيح، وبالنّسبة لو أذّن لصلاة الفجر وأنا في قنوت الوتر فهل أعتبر قد أدركت الوتر؟
الشيخ : نعم، سنّة الفجر السّنّة فيها التّخفيف، فيقرأ الإنسان في الركعة الأولى: (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )) وفي الثانية: (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) أو يقرأ في الأولى: (( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا )) الآية في سورة البقرة، وفي الثانية: (( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ )) الآية في آل عمران.
وفي الرّكوع يخفّف أيضاً، فيقتصر على أدنى الكمال، ثلاث مرات: سبحان ربي العظيم، وفي السجود كذلك، وفي التّشهّد أيضاً لا يطيله، هذه سنّة الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، ولهذا نقول لو أنّ الإنسان خرج من بيته إلى المسجد ولم يصلِّ الراتبة في البيت، فإن الأفضل إذا وصل المسجد أن يصلي سنة الفجر مع التّخفيف، وتجزئ عن تحيّة المسجد، يعني أفضل من أن يصلّي تحيّة المسجد أولاً ثم السنة ثانيًا، لأنّ تخفيف الرّسول عليه الصّلاة والسّلام فيما ثبت استحبابه في هذا الوقت يدلّ على أنّه لا ينبغي أن يزاد في هذا الوقت على قدر المستحب، وهنا إذا صلى سنة الفجر عند دخول المسجد أجزأت عن تحية المسجد، فالأفضل أن يقتصر على الركعتين بنية الراتبة، وتجزؤه عن تحيّة المسجد، هذا بالنسبة للسؤال الأول، السّؤال الثّاني؟
السائل : إذا أذن الفجر!
الشيخ : إذا أذَّن وأنت في الوتر فأكمِل الوتر، وتكونُ مدركاً له، أولاً: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ).
وثانياً: أنّ غالب المؤذّنين في الفجر يؤذّنون قبل الوقت، لأنّه ثبت عندنا من طريق الحساب المضبوط من بعض الإخوة الذين لهم شأن في الفلك أنّ التّقويم الموجود فيه تقديم بخمس دقائق على الوقت، ومعنى هذا أن الإنسان في حِلّ إلى ما بعد خمس دقائق حسب التقويم الموجود، هذا في الفجر فقط، أمّا بقيّة الأوقات فلم يظهروا لنا اختلافًا.
على أنّ بعض الإخوة يبالغ في مسألة الفجر، فيقول إنّ الفجر لا يخرج إلا بعد التّوقيت الموجود بثلث ساعة أو ربع ساعة، لكن هذه الظّاهر أنّ فيها شيء من المبالغة، إنّما خمس دقائق، ونحن قد قال لنا إخوة يعني عندهم علم بالفلك بأنّ خمس دقائق محقّقة في التقديم، ولهذا ينبغي لك إذا أذّن وأنت في البيت ألاّ تتعجّل في ركعتي الفجر إذا عرفت أنه يؤذن على التقويم.