ما حكم بيع الحيوانات والطيور بأسعار غالية كستين ألفا لبعض الحيوانات.؟ حفظ
السائل : سماحة الشّيخ بعض الناس يشتغل في بيع الحيوانات والطيور بأسعار غالية، وقد يصل سعر الحيوان إلى ستين ألف ريال، أو الطير إلى خمسة آلاف، أو عشرة آلاف ريال، فما رأي فضيلتكم؟
الشيخ : أي طير هذا؟ يعني الصّقور؟
السائل : مثل الحمام، وغيرها!
الشيخ : والله هم ذكروا أن هناك أنواعاً معينة تكون غالية، ويكون كل السّوق على هذا السّعر، فإذا كان هذا هو رغبة الناس فلا بأس.
لكن بالنسبة للحمام، أنا أخشى أن قيمتها لم تزد هذه الزيادة إلا من أجل اللعب بها، واللّعب بالحمام مضيعة للوقت، منهي عنه، وإلا ما الفرق بين حمامة بعشر ريالات وحمامة بخمسة آلاف؟
السائل : هناك نوع من الحمام يوصل الرسائل من الدّمام وإلى الكويت!
الشيخ : الحمام كان يوصل الرّسائل في السابق، يوم كان الناس على الإبل والحمير، الآن الرّسالة بالفاكس موجودة، وموجودة بالتليفون شفوياً، فليست هناك حاجة إليها الآن.
السائل : ومن اشتغل في هذا يا شيخ؟
الشيخ : والله أرى أنّ هذا مما يخشى أن تكون من إضاعة المال من جهة، ومن الإعانة على اللهو من جهة أخرى، أمّا كونه من إضاعة المال: فكيف أبذل خمسة آلاف في هذه الحمامة؟ فربما يأتي قط ويأكلها، أو تموت من العطش، أو ما أشبه ذلك! نعم.