مواصلة كلام الشيخ على جواب حكم الاستمناء في الإفطار . حفظ
الشيخ : نحن قلنا في الجلسة الأولى بأن المفطرات قسمان مفطرات مادية ومفطرات معنوية فمن يتربى ويتفقه على هذاين النوعين من المفطرات وأن الله عز وجل حينما قال (( لعلكم تتقون )) في آية فرضية صيام رمضان من كان متفقها في هذه الآية فهو لا يفرق بين مفطر مادي فيهتم به وبين مفطر معنوي فلا يهتم به على هذا المتقفه في هذا الفقه الصحيح أن ينتهي عن كل المفطرات أي أن ينتهي عن المفطرات المادية وعن المفطرات المعنوية فنحن الآن نقول العادة السرية كمباشرة الرجل لزوجته دون الفرج دون الجماع كلاهما لا يفطر ولكن المباشرة الأصل فيها الجواز بالتفصيل السابق أما العادة السرية فالأصل فيها التحريم ولذلك فينبغي على الشباب أن ينتهوا عن هذه العادة سواء كانوا صائمين أو مفطرين لكن إن تورط أحدهم وعصى الله عزّ وجل فشأنه كشأن الذي يتحلى بالذهب أو يلبس الحرير المحرم في رمضان أو ينظر نظرة محرمة أو تتبرج المرأة وتظهر إلى الشارع وهي في زعمها صائمة ولكنها متبرجة فهل نقول بأن صومها بطل بسبب هذه المعصية أو بسبب تلك
المعاصي نقول الإفطار المادي لا أما الإفطار المعنوي فبلى وعلكيم إذا أن تلاحظوا الإفطار بالمعنى الشرعي العام وليس بالمعنى الفقهي الخاص وهذا آخر الجواب .