إذا قال الفقهاء أن صلاته لاتجزئ هل يعني ذلك أن صلاته باطلة ويعيد مثل إذا صلى خلف من يلحن في الفاتحة لحنا يخل بالمعنى .؟ حفظ
الشيخ : تفضّل.
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، إذا قال الفقهاء في مسألة من المسائل : لا تجزئ، مثلا عن الصّلاة أنّها لا تجزئ، أو يجب، فهل يعني هذا: أنّه إذا أخلّ بهذا الواجب أنّه يجب عليه الإعادة، مثل قولهم: إذا صلّى من يحسن الفاتحة خلف إمام يلحن فيها لحناً يحيل المعنى لم تُجْزِه، فهل هذا يعني أنّه تجب عليه الإعادة أم لا؟
الشيخ : نعم، إذا صلّى مَن يحسن الفاتحة خلف من لا يحسنها وهو يعلم أنّ إمامته لا تصحّ، فمعلوم أنّ صلاته باطلة ويجب عليه إعادتها، أمّا إذا كان يجهل وقد أتى بالفاتحة هو -أي: المأموم- على وجه صحيح فصلاته صحيحة، إذا كان جاهلا لا يدري وهو أتى بالفاتحة فصلاته صحيحة، الذي بعده.
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، إذا قال الفقهاء في مسألة من المسائل : لا تجزئ، مثلا عن الصّلاة أنّها لا تجزئ، أو يجب، فهل يعني هذا: أنّه إذا أخلّ بهذا الواجب أنّه يجب عليه الإعادة، مثل قولهم: إذا صلّى من يحسن الفاتحة خلف إمام يلحن فيها لحناً يحيل المعنى لم تُجْزِه، فهل هذا يعني أنّه تجب عليه الإعادة أم لا؟
الشيخ : نعم، إذا صلّى مَن يحسن الفاتحة خلف من لا يحسنها وهو يعلم أنّ إمامته لا تصحّ، فمعلوم أنّ صلاته باطلة ويجب عليه إعادتها، أمّا إذا كان يجهل وقد أتى بالفاتحة هو -أي: المأموم- على وجه صحيح فصلاته صحيحة، إذا كان جاهلا لا يدري وهو أتى بالفاتحة فصلاته صحيحة، الذي بعده.