ما حكم استقدام الشغالات بدون محرم لصعوبته وكثرة الأشغال في البيوت .؟ حفظ
الشيخ : نعم؟
السائل : هل يجوز استقدام خادمة مسنّة من بلدها بدون محرم لصعوبة إحضار المحرم لها، وخصوصا وقد توسّعت البيوت وكثرت الأعمال بسبب خروجها للدّراسة، فهل هذا من الحاجات التي تتنزّل منزلة الضّرورة؟
الشيخ : أوّلا: بارك الله فيكم ينبغي أن نستغني عن الخدم ما أمكن يعني ولا نأتي بهم إلا للضّرورة القصوى، وذلك لأنّ بقاء المرأة في البيت عاطلة لا تتحرّك ولا تعمل مضرّ لها في بدنها، ويضرها في تفكيرها أيضا لأنهّا ستبقى غير متحرّكة فيحصل معها الرهال، يحصل معها السّكّري، يحصل معها أيضا التّبلّد، وكذلك بالنّسبة للفكر لأنّ الذي لا يعمل لا يتحرّك فكره، فربّما تستولي عليه الوساوس والهواجيس الضّارّة، لكن إذا دعت الضّرورة فلا بأس، إلاّ أنّنا نرى أنّه لا بدّ من أمرين: الأمر الأوّل: أن تكون الخادمة مسلمة، والأمر الثاني: أن يكون معها محرم.
أما الشّرط الأوّل: فلأنّ الكافرة لا ينبغي أن تبقى بين جنبيك في بيتك مع أهلك وأولادك، لو لم يكن من مضرّتها إلاّ أنّ أهل البيت يقومون للصّلاة وهذه المرأة لا تصلّي فيقول الصّغار من عندهم سبع سنوات أو قريبا منها لماذا لا تصلي هذه المرأة؟ فيعتقدون حينئذ بعدم ضرورة الصلاة، هذا إن لم تكن تعلّمهم دينها كما ذُكر لنا عن بعض النّاس أنّه سمع الخادم وهي تلقّن الصّبيان الصّغار أنّ عيسى هو الله عزّ وجلّ نسأل الله العافية! وهذا ليس ببعيد لأنّه دين عندها، دين ينفع ويقرّب إلى الله، فقد تقول هذا، وقد تفعل هذا.
أما الشّيء الثّاني وهو وجود المحرم، لأنّه ورد وسمعنا أشياء فظيعة إذا لم يكن معها محرم ولاسيما إذا كان في البيت شباب مراهقون، فإنه يحصل في ذلك فتنة وشرّ وبلاء، لهذا لا أرى رخصة في أن يأتي الإنسان بخادم إلا ومعها محرمها، وسيستفيد من المحرم، يقضي حوائج البيت من السّوق، وربما يكون سائق سيّارة ينتفع به صاحب البيت، فالمهم أنه أوّلا: لا يؤتى بخادم إلا للضرورة، وثانيا أن تكون مسلمة، وثالثا أن تكون مع محرم.
السائل : هل يجوز استقدام خادمة مسنّة من بلدها بدون محرم لصعوبة إحضار المحرم لها، وخصوصا وقد توسّعت البيوت وكثرت الأعمال بسبب خروجها للدّراسة، فهل هذا من الحاجات التي تتنزّل منزلة الضّرورة؟
الشيخ : أوّلا: بارك الله فيكم ينبغي أن نستغني عن الخدم ما أمكن يعني ولا نأتي بهم إلا للضّرورة القصوى، وذلك لأنّ بقاء المرأة في البيت عاطلة لا تتحرّك ولا تعمل مضرّ لها في بدنها، ويضرها في تفكيرها أيضا لأنهّا ستبقى غير متحرّكة فيحصل معها الرهال، يحصل معها السّكّري، يحصل معها أيضا التّبلّد، وكذلك بالنّسبة للفكر لأنّ الذي لا يعمل لا يتحرّك فكره، فربّما تستولي عليه الوساوس والهواجيس الضّارّة، لكن إذا دعت الضّرورة فلا بأس، إلاّ أنّنا نرى أنّه لا بدّ من أمرين: الأمر الأوّل: أن تكون الخادمة مسلمة، والأمر الثاني: أن يكون معها محرم.
أما الشّرط الأوّل: فلأنّ الكافرة لا ينبغي أن تبقى بين جنبيك في بيتك مع أهلك وأولادك، لو لم يكن من مضرّتها إلاّ أنّ أهل البيت يقومون للصّلاة وهذه المرأة لا تصلّي فيقول الصّغار من عندهم سبع سنوات أو قريبا منها لماذا لا تصلي هذه المرأة؟ فيعتقدون حينئذ بعدم ضرورة الصلاة، هذا إن لم تكن تعلّمهم دينها كما ذُكر لنا عن بعض النّاس أنّه سمع الخادم وهي تلقّن الصّبيان الصّغار أنّ عيسى هو الله عزّ وجلّ نسأل الله العافية! وهذا ليس ببعيد لأنّه دين عندها، دين ينفع ويقرّب إلى الله، فقد تقول هذا، وقد تفعل هذا.
أما الشّيء الثّاني وهو وجود المحرم، لأنّه ورد وسمعنا أشياء فظيعة إذا لم يكن معها محرم ولاسيما إذا كان في البيت شباب مراهقون، فإنه يحصل في ذلك فتنة وشرّ وبلاء، لهذا لا أرى رخصة في أن يأتي الإنسان بخادم إلا ومعها محرمها، وسيستفيد من المحرم، يقضي حوائج البيت من السّوق، وربما يكون سائق سيّارة ينتفع به صاحب البيت، فالمهم أنه أوّلا: لا يؤتى بخادم إلا للضرورة، وثانيا أن تكون مسلمة، وثالثا أن تكون مع محرم.