ما حكم من ذبح للجن تعظيماً لهم أو خوفاً منهم وبلغ أن هذا شرك فأبى وفعل هل هو مشرك.؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك رجل مرض وذهب إلى كهنة، وطلبوا منه أن يذبح للجنّ ويعلّق شعر الجلد، وبلّغ بالحجّة أنّ هذا شرك فأبى وفعل هذا، هل يطلق عليه بأنّه مشرك بعد إبلاغه الأدلّة الشّرعيّة أحسن الله إليك؟
الشيخ : من ذبح للجنّ تعظيمًا لهم أو خوفًا منهم فهذا شرك، وإذا بُلّغ الإنسان بهذا ولكنّه أصرّ على أن يفعل كان ذلك شركًا، لكنّه إذا تاب ولو بعد أن فعل فإنّ الله يتوب عليه، لقوله تعالى: (( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ))، ولقوله تعالى: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))، ونسأل الله تعالى أن يغفر لنا ولكم، وأن يتولاّنا وإيّاكم في الدّنيا والآخرة، وإلى لقاء قادم إن شاء الله، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : من ذبح للجنّ تعظيمًا لهم أو خوفًا منهم فهذا شرك، وإذا بُلّغ الإنسان بهذا ولكنّه أصرّ على أن يفعل كان ذلك شركًا، لكنّه إذا تاب ولو بعد أن فعل فإنّ الله يتوب عليه، لقوله تعالى: (( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ))، ولقوله تعالى: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))، ونسأل الله تعالى أن يغفر لنا ولكم، وأن يتولاّنا وإيّاكم في الدّنيا والآخرة، وإلى لقاء قادم إن شاء الله، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.