ما إعراب الحديث : " لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ " وبيان معناه.؟ حفظ
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
أوّلاً: يا شيخنا أسأل الله العليّ العظيم أن يمدّ في عمرك على طاعته.
الشيخ : وإيّاكم جميعًا.
السائل : نرجو منك إعراب هذا الحديث بارك الله فيك: ( لا يَقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتّى يتوضّأ ).
الشيخ : الإعراب؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، إعرابه:
لا: نافية، يقبل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمّة ظاهرة في آخره، والإسم الكريم الله: فاعل يقبل، وصلاةَ: مفعول يقبل، وصلاةَ: مضاف، وأحدكم: مضاف إليه، وأحد: مضاف، والكاف: مضاف إليه، والميم: علامة الجمع، وإذا: ظرف للزمان، وأحدث: فعل ماضي مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، وحتّى: حرف غاية، ويتوضّأ: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، هذا إعراب الحديث.
أما معناه: فهو أنّ الله تعالى لا يقبل الصّلاة من الإنسان إذا أحدث حدثاً أصغر أو أكبر، أو أصغر فقط؟
السائل : كلّه.
الشيخ : أصغر أو أكبر؟
السائل : كلاهما.
الشيخ : لا، أصغر، لقوله: ( حتّى يتوضّأ )، ولو كان أكبرا لقال؟
حتى يغتسل، ( لا يقبل الله صلاة الإنسان إذا أحدث حتى يتوضّأ ).
وظاهر الحديث أنّه لا فرق بين النّاسي والجاهل، والذّاكر والعالم، فلو أنّ الإنسان أحدث ثم صلّى ناسياً أنّه أحدث، وجب عليه أن يتوضّأ ويعيد الصّلاة، ولو صلّى الإنسان وهو محدث لكنّه جاهل بالحدث، مثل أن يأكل لحم إبل ولا يدري أنّه لحم إبل، ثمّ يقوم ويصلّي، ثم يُخبَر بأنّه لحم إبل فيجب عليه أن يتوضّأ ويعيد الصّلاة، نعم.
أوّلاً: يا شيخنا أسأل الله العليّ العظيم أن يمدّ في عمرك على طاعته.
الشيخ : وإيّاكم جميعًا.
السائل : نرجو منك إعراب هذا الحديث بارك الله فيك: ( لا يَقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتّى يتوضّأ ).
الشيخ : الإعراب؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، إعرابه:
لا: نافية، يقبل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمّة ظاهرة في آخره، والإسم الكريم الله: فاعل يقبل، وصلاةَ: مفعول يقبل، وصلاةَ: مضاف، وأحدكم: مضاف إليه، وأحد: مضاف، والكاف: مضاف إليه، والميم: علامة الجمع، وإذا: ظرف للزمان، وأحدث: فعل ماضي مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، وحتّى: حرف غاية، ويتوضّأ: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، هذا إعراب الحديث.
أما معناه: فهو أنّ الله تعالى لا يقبل الصّلاة من الإنسان إذا أحدث حدثاً أصغر أو أكبر، أو أصغر فقط؟
السائل : كلّه.
الشيخ : أصغر أو أكبر؟
السائل : كلاهما.
الشيخ : لا، أصغر، لقوله: ( حتّى يتوضّأ )، ولو كان أكبرا لقال؟
حتى يغتسل، ( لا يقبل الله صلاة الإنسان إذا أحدث حتى يتوضّأ ).
وظاهر الحديث أنّه لا فرق بين النّاسي والجاهل، والذّاكر والعالم، فلو أنّ الإنسان أحدث ثم صلّى ناسياً أنّه أحدث، وجب عليه أن يتوضّأ ويعيد الصّلاة، ولو صلّى الإنسان وهو محدث لكنّه جاهل بالحدث، مثل أن يأكل لحم إبل ولا يدري أنّه لحم إبل، ثمّ يقوم ويصلّي، ثم يُخبَر بأنّه لحم إبل فيجب عليه أن يتوضّأ ويعيد الصّلاة، نعم.