هل يجوز قراءة القرآن في صلاة القيام بالمصحف.؟ حفظ
السائل : هل يجوز قراءة القرآن بالمصحف في صلاة القيام بالمصحف ؟
الشيخ : لا نعم بإيجاز .
السائل : بإيجاز .
الشيخ : إذا نقضتم الإتفاقية بأنقضها أنا بعدين
السائل : أحنا نقرأ في التراويح بالمصحف
الشيخ : بدها محاضرة
أبو ليلى : شيخنا المحاضرة الأخيرة فيه كلام و تفصيل لكم في مسجد التقوى
الشيخ : بيمشي الحال حصلوا الشريط إن شاء الله
أبو ليلى : الشريط مع الشباب بعدين إنما جعل الإمام ليؤتم به فيه عندنا شريط كامل في هذا الموضوع
الشيخ : و" كل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " تصوروا أنفسهم الآن تصلون في عهد عمر صلاة القيام من كان يؤمهم أبيّ بن كعب آه ولذلك لازم نوجد أبي
السائل : حتى نوجده !
الشيخ : وهذه الطريقة لا توجد أبيّا ولا نصف أبيّ ولذلك من محاضرتي أذكر بالحديث المعروف ألا وهو قوله عليه السلام مكره اخاك لا بطل قال عليه السلام ( تعاهدوا هذا القرآن وتغنوا به فوالذي نفس محمد بيده إنه أشد تفلتا من صدور الرجال من الإبل من عقلها ) تعاهدوا هذا القرآن الذين يؤمون الناس في المساجد من المصحف ولا مؤاخذة مع إحترامي مع أي إمام يؤم الناس من المصحف هؤلاء ما أقول إنهم كسالى أقول على الأقل إنهم ما نفذوا هذا الأمر النبوي ( تعاهدوا هذا القرآن ) إيش معنى تعاهدوا مبيّن في تمام الحديث إذا لم يضل الحافظ مكررا لما يحفظه من القرآن ليلا نهارا فسينفلت منه كما تنفلت الإبل الشاردة من عقلها من مرابطها معروفة الإبل عند أصحاب الإبل بأن طبعها يضرب بها المثل فيقال أحقد من جمل فهو شديد وشديد الشرود حتى إنه ليقطع الحبل مهما كان متينا ولذلك قال عليه السلام وهو يخاطب العرب أصحاب الإبل إنه أشد تفلتا من صدور الرجال من عقلها فإذا لم يُعن أفراد من المسلمين وهذا واجب كفائي إذا قام به البعض سقط عن الباقين إذا قام به البعض سقط عن الباقين يضطرون إلى أن يلجؤوا إلى القراءة من المصحف هل كان هكذا السّلف الصالح طبعا لم يكونوا كذلك إذا لا بد من أن نوجد طلبة يحفظون القرآن ويحسنون تلاوة القرآن وبالتالي يؤمون الناس ولو كانوا أطفال والمقتدون من وراءهم كانوا شيوخا لأن العبرة بالحافظ وليس بالعالم ولذلك أنا كثيرا وترونني قد أشرفت على الثمانين أصلي وراء الشباب لأنهم أحفظ مني للقرآن تطبيقا لقوله عليه السلام ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأكبرهم سنا ) وين لقيتها أنا في المرتبة الثالثة ( فإن كان في السن سواء فأقدمهم هجرة ) ، إذا يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فيجب أن يؤم القوم في صلاة التروايح أقرؤهم لكتاب الله وأنا حين أقول هذا أعلم أنهم قد يكونون هناك صبيان صغار يحفظون أكثر من رجالات كبار ولكن قد لا يحسنون الصلاة فيكون سلوك هذا الخط في تطبيق هذا الحديث وسيلة شرعية لتعليم بعض هؤلاء الأطفال الحفاظ كيفية الصلاة حتى يصلوها مع الجماعة ويؤمون الناس وبصلاة يحسنونها كما أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وختاما أذكر بحديث رجل من صغار الصحابة إسمه عمر بن أبي سلمة أبوه أبو سلمة كان من أوائل الأنصار الذين آمنوا برسول صلى الله عليه وآله وسلم قبل هجرته عليه السلام إلى المدينة وكان هؤلاء الأنصار يذهبون إلى مكة معتمرين للقاء الرسول صلى الله عليه و آله وسلم وليتلقوا منه ما قد يكون نزل من أحكام شرعية جديدة فسافر أبوه مرة ورجع هو وجماعة من كبار الأنصار معهم حكم جديد علمهم الرسول إياه وهي أن يصلوا جماعة كانوا من قبل يصلون فرداى فجاؤوا وهم يحملون حكما جديدا وعلمهم الرسول هذا الحديث ( يؤم القوم أقرؤوهم لكتاب الله ) إلى آخر الحديث ، قال عمر هذا فنظروا في المدينة فلم يجدوا أقرأ مني ولم يجدوا أحفظ مني وعمره بين السابعة والتاسعة هكذا جاءت الرواية يعني بالكثير عمره تسعة سنوات قال فقدموني أصلي بهم إماما رجالات كبار بلحى يصلون وراء طفل صغير ابن تسع سنين بالكثير ومن طفولته أنه كان عليه كما جاء في الحديث شملة يعني إزار من قماش ثقيل خميل فلما كان يسجد كان يرتفع هذا القماش من فوقه والنساء يصلين خلف الرجال كما هي السنة فينكشف شيء من عورته فما كاد يسلم هذا الغلام من الصلاة فإذا بإمرأة تصيح من وراء الرجال استروا عنا إست إمامكم يقول طفل يقول فإشتروا لي ثوبا فما فرحت بشيء فرحي بمثل فرحي بهذا الثوب طفل مع ذلك أمّ الرجالات الكبار فإذا علينا أن نعنى بحفظ القرآن وأن نتشبه بسلفنا الصالح نعم .
الشيخ : لا نعم بإيجاز .
السائل : بإيجاز .
الشيخ : إذا نقضتم الإتفاقية بأنقضها أنا بعدين
السائل : أحنا نقرأ في التراويح بالمصحف
الشيخ : بدها محاضرة
أبو ليلى : شيخنا المحاضرة الأخيرة فيه كلام و تفصيل لكم في مسجد التقوى
الشيخ : بيمشي الحال حصلوا الشريط إن شاء الله
أبو ليلى : الشريط مع الشباب بعدين إنما جعل الإمام ليؤتم به فيه عندنا شريط كامل في هذا الموضوع
الشيخ : و" كل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " تصوروا أنفسهم الآن تصلون في عهد عمر صلاة القيام من كان يؤمهم أبيّ بن كعب آه ولذلك لازم نوجد أبي
السائل : حتى نوجده !
الشيخ : وهذه الطريقة لا توجد أبيّا ولا نصف أبيّ ولذلك من محاضرتي أذكر بالحديث المعروف ألا وهو قوله عليه السلام مكره اخاك لا بطل قال عليه السلام ( تعاهدوا هذا القرآن وتغنوا به فوالذي نفس محمد بيده إنه أشد تفلتا من صدور الرجال من الإبل من عقلها ) تعاهدوا هذا القرآن الذين يؤمون الناس في المساجد من المصحف ولا مؤاخذة مع إحترامي مع أي إمام يؤم الناس من المصحف هؤلاء ما أقول إنهم كسالى أقول على الأقل إنهم ما نفذوا هذا الأمر النبوي ( تعاهدوا هذا القرآن ) إيش معنى تعاهدوا مبيّن في تمام الحديث إذا لم يضل الحافظ مكررا لما يحفظه من القرآن ليلا نهارا فسينفلت منه كما تنفلت الإبل الشاردة من عقلها من مرابطها معروفة الإبل عند أصحاب الإبل بأن طبعها يضرب بها المثل فيقال أحقد من جمل فهو شديد وشديد الشرود حتى إنه ليقطع الحبل مهما كان متينا ولذلك قال عليه السلام وهو يخاطب العرب أصحاب الإبل إنه أشد تفلتا من صدور الرجال من عقلها فإذا لم يُعن أفراد من المسلمين وهذا واجب كفائي إذا قام به البعض سقط عن الباقين إذا قام به البعض سقط عن الباقين يضطرون إلى أن يلجؤوا إلى القراءة من المصحف هل كان هكذا السّلف الصالح طبعا لم يكونوا كذلك إذا لا بد من أن نوجد طلبة يحفظون القرآن ويحسنون تلاوة القرآن وبالتالي يؤمون الناس ولو كانوا أطفال والمقتدون من وراءهم كانوا شيوخا لأن العبرة بالحافظ وليس بالعالم ولذلك أنا كثيرا وترونني قد أشرفت على الثمانين أصلي وراء الشباب لأنهم أحفظ مني للقرآن تطبيقا لقوله عليه السلام ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأكبرهم سنا ) وين لقيتها أنا في المرتبة الثالثة ( فإن كان في السن سواء فأقدمهم هجرة ) ، إذا يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فيجب أن يؤم القوم في صلاة التروايح أقرؤهم لكتاب الله وأنا حين أقول هذا أعلم أنهم قد يكونون هناك صبيان صغار يحفظون أكثر من رجالات كبار ولكن قد لا يحسنون الصلاة فيكون سلوك هذا الخط في تطبيق هذا الحديث وسيلة شرعية لتعليم بعض هؤلاء الأطفال الحفاظ كيفية الصلاة حتى يصلوها مع الجماعة ويؤمون الناس وبصلاة يحسنونها كما أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وختاما أذكر بحديث رجل من صغار الصحابة إسمه عمر بن أبي سلمة أبوه أبو سلمة كان من أوائل الأنصار الذين آمنوا برسول صلى الله عليه وآله وسلم قبل هجرته عليه السلام إلى المدينة وكان هؤلاء الأنصار يذهبون إلى مكة معتمرين للقاء الرسول صلى الله عليه و آله وسلم وليتلقوا منه ما قد يكون نزل من أحكام شرعية جديدة فسافر أبوه مرة ورجع هو وجماعة من كبار الأنصار معهم حكم جديد علمهم الرسول إياه وهي أن يصلوا جماعة كانوا من قبل يصلون فرداى فجاؤوا وهم يحملون حكما جديدا وعلمهم الرسول هذا الحديث ( يؤم القوم أقرؤوهم لكتاب الله ) إلى آخر الحديث ، قال عمر هذا فنظروا في المدينة فلم يجدوا أقرأ مني ولم يجدوا أحفظ مني وعمره بين السابعة والتاسعة هكذا جاءت الرواية يعني بالكثير عمره تسعة سنوات قال فقدموني أصلي بهم إماما رجالات كبار بلحى يصلون وراء طفل صغير ابن تسع سنين بالكثير ومن طفولته أنه كان عليه كما جاء في الحديث شملة يعني إزار من قماش ثقيل خميل فلما كان يسجد كان يرتفع هذا القماش من فوقه والنساء يصلين خلف الرجال كما هي السنة فينكشف شيء من عورته فما كاد يسلم هذا الغلام من الصلاة فإذا بإمرأة تصيح من وراء الرجال استروا عنا إست إمامكم يقول طفل يقول فإشتروا لي ثوبا فما فرحت بشيء فرحي بمثل فرحي بهذا الثوب طفل مع ذلك أمّ الرجالات الكبار فإذا علينا أن نعنى بحفظ القرآن وأن نتشبه بسلفنا الصالح نعم .