هل بلاد المسلمين حصلت فيها الكفاية في الدعوة بحيث يجب طاعة ولاة الأمر إذا نهى عن الدعوة .؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم، هل يفهم من جوابكم أنّ الكفاية قامت بدعوة النّاس إلى الله عزّ وجلّ في أقطار الإسلام؟
الشيخ : لا، ما قامت، لكن بلادنا والحمد لله فيها من يقوم بهذا كثيرا، أكثر المتولين للمنابر اليوم ولاسيما في المدن كلّهم طلبة علم، وكلّهم والحمد لله يوجّهون النّاس توجيهاً هادفاً هادئاً تحصل به الكفاية.
صحيح أنّ القرى فيها من لا تحصل به الكفاية، ولكن اتقوا الله ما استطعتم، وإلاّ والله نودّ أنّ كلّ قرية فيها طالب علم يُعتمد عليه يرجع النّاس إليه في الفتاوي ويرجع النّاس إليه في المواعظ وفي غيرها من أمور دينهم ودنياهم، لكن ليس الأمر باليد، أمّا البلاد الإسلاميّة الأخرى فحدّث ولا حرج، الخلل فيها كثير.
السائل : إيش خلاصة الفتوى أحسن الله إليك؟
الشيخ : خلاصة الفتوى: أنّه يجب على من قيل له لا تتكلّم، ألاّ يتكلّم، إلاّ إذا تعيّن الأمر عليه، إذا تعيّن فإنّه يجب عليه أن يعصي وليّ الأمر، لأنّه ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ).
السائل : أقول ضبطتم هذا أحسن الله إليكم .
الشيخ : هاه؟
السائل : أقول: ضبطتم هذا إذا قامت الكفاية، وأنتم تذكرون الآن أنّ الكفاية لم تقم في ديار الإسلام، وليس حكراً على الدّعوة على جزء معيّن من البلاد.
الشيخ : نعم.
السائل : أو حدود معيّنة.
الشيخ : على كلّ حال نحن لا نرى أن يمنع الإنسان من أن يسافر إلى بلد آخر إذا كان يريد أن يدعو إلى الله، لكن إذا كانت طريق دعوته إلى الله كطريقة دعوته إلى الله في بلادنا فلوليّ الأمر أن يمنعه، لأنّ العلة كلّها هي عبارة عن أشياء ربّما توجب للنّاس وللرّعيّة كراهة أولياء الأمور أو ما أشبه ذلك.
السائل : لكنّه أحسن الله إليكم ذكرتم إن لم تقم الكفاية !
الشيخ : أنتم تسمحون للمناقشة؟
لأنّ الرّجل مناقش وليس بسائل، لأنّه عرف رأيي، عرف رأيي في هذا وأنّه يجب أن يتوقّف إذا كان في النّاس من يقوم بالكفاية، وأمّا إذا لم يكن هناك من يقوم بالكفاية فلا يجوز امتثال وليّ الأمر، لأنّ معنى ذلك أنّنا نترك ما أوجب الله علينا بيانه من الشّريعة لأمر وليّ الأمر، هذه خلاصة الجواب، نعم بعده.
الشيخ : لا، ما قامت، لكن بلادنا والحمد لله فيها من يقوم بهذا كثيرا، أكثر المتولين للمنابر اليوم ولاسيما في المدن كلّهم طلبة علم، وكلّهم والحمد لله يوجّهون النّاس توجيهاً هادفاً هادئاً تحصل به الكفاية.
صحيح أنّ القرى فيها من لا تحصل به الكفاية، ولكن اتقوا الله ما استطعتم، وإلاّ والله نودّ أنّ كلّ قرية فيها طالب علم يُعتمد عليه يرجع النّاس إليه في الفتاوي ويرجع النّاس إليه في المواعظ وفي غيرها من أمور دينهم ودنياهم، لكن ليس الأمر باليد، أمّا البلاد الإسلاميّة الأخرى فحدّث ولا حرج، الخلل فيها كثير.
السائل : إيش خلاصة الفتوى أحسن الله إليك؟
الشيخ : خلاصة الفتوى: أنّه يجب على من قيل له لا تتكلّم، ألاّ يتكلّم، إلاّ إذا تعيّن الأمر عليه، إذا تعيّن فإنّه يجب عليه أن يعصي وليّ الأمر، لأنّه ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ).
السائل : أقول ضبطتم هذا أحسن الله إليكم .
الشيخ : هاه؟
السائل : أقول: ضبطتم هذا إذا قامت الكفاية، وأنتم تذكرون الآن أنّ الكفاية لم تقم في ديار الإسلام، وليس حكراً على الدّعوة على جزء معيّن من البلاد.
الشيخ : نعم.
السائل : أو حدود معيّنة.
الشيخ : على كلّ حال نحن لا نرى أن يمنع الإنسان من أن يسافر إلى بلد آخر إذا كان يريد أن يدعو إلى الله، لكن إذا كانت طريق دعوته إلى الله كطريقة دعوته إلى الله في بلادنا فلوليّ الأمر أن يمنعه، لأنّ العلة كلّها هي عبارة عن أشياء ربّما توجب للنّاس وللرّعيّة كراهة أولياء الأمور أو ما أشبه ذلك.
السائل : لكنّه أحسن الله إليكم ذكرتم إن لم تقم الكفاية !
الشيخ : أنتم تسمحون للمناقشة؟
لأنّ الرّجل مناقش وليس بسائل، لأنّه عرف رأيي، عرف رأيي في هذا وأنّه يجب أن يتوقّف إذا كان في النّاس من يقوم بالكفاية، وأمّا إذا لم يكن هناك من يقوم بالكفاية فلا يجوز امتثال وليّ الأمر، لأنّ معنى ذلك أنّنا نترك ما أوجب الله علينا بيانه من الشّريعة لأمر وليّ الأمر، هذه خلاصة الجواب، نعم بعده.