صلاة المسافر خلف الإمام المقيم هل له القصر أو عليه الإتمام وما حكم من صلى عدة صلوات قصرا خلف مقيم .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
شيخ: صلاة المسافر خلف الإمام المقيم، الآن صلاة المسافر خلف الإمام المقيم هل له القصر أم يجب عليه الإتمام؟ ومن فعل ذلك في ثلاث إلى خمس صلوات ماذا يجب عليه؟
الشيخ : الواجب على المسافر إذا صلى خلف إمام مقيم أن يتم، لعموم قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) ولأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصلون خلف أمير المؤمنين عثمان بن عفان في منى، يصلي بهم أربعاً فيصلون معه أربعاً، ولأن ابن عباس رضي الله عنهما سئل: عن الرجل المسافر يصلي وحده ركعتين ومع الإمام أربعاً، قال: ( تلك هي السنة ) وهذا واضح إذا ما دخل مع الإمام من أول الصلاة إذا دخل المسافر مع الإمام من أول الصلاة فواضح أنه لا بد أن يتم مع الإمام، لكن لو أدرك معه الركعتين الأخيرتين فهل يُسلم، لأنه صلى ركعتين وفرضه ركعتان أو يأتي بما بقي؟ نقول: يأتي بما بقي، فيتم أربعاً لعموم قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا ) ، ولأن المأموم في هذه الحال ارتبطت صلاته بالإمام فلزمه أن يتابعه حتى فيما فاته.
السائل : ...
الشيخ : إ ي نعم، وأما من فعل ذلك فيما سبق، وصار يصلي ركعتين خلف الإمام المقيم، فإنه يجب عليه الإعادة إعادة ما صلاه فوراً متتابعة، وليس كما يفهمه بعض العوام أن الإنسان إذا كان عليه صلوات متعددة صلى كل صلاة في وقت مثلها، العامة يظنون أنه إذا كان عليك خمس صلوات مثلاً فإنك تصلي الظهر مع الظهر، والعصر مع العصر، والمغرب مع المغرب، والعشاء مع العشاء، والفجر مع الفجر، وليس كذلك، بل صلها تباعاً في آن واحد.
السائل : يا شيخ لو كان ما يعلم بالتحديد؟
الشيخ : حتى وإن كان لا يعلم لأنه لو كان يعلم لأثم، أما الآن فيسقط عنه الإثم لعدم العلم، لكن ذمته مشغولة بما فاته من الصلوات.
السائل : ما يعلم الصلوات التي صلاها.
الشيخ : يتحرى ويقدر إذا كان لا يعلم الصلوات التي حصل منه فيها التفريط فإنه يتحرى.
السائل : شيخ بالنسبة لسؤال الأخ محمد هو تصحيح لسؤال سابق
الشيخ : الي هو
السائل : عن الرضاع ، كان تم في لقاء سابق ...
الشيخ : طيب
السائل : فيكون بمثابة تصحيح يعني .
الشيخ : هو هذا ، هو كما قلنا .
السائل : لا، ورد هذا السؤال بصيغة أخرى يعني بالنسبة للإجابة.
الشيخ : إذن يعتمد هذا .
السائل : نعم.
شيخ: صلاة المسافر خلف الإمام المقيم، الآن صلاة المسافر خلف الإمام المقيم هل له القصر أم يجب عليه الإتمام؟ ومن فعل ذلك في ثلاث إلى خمس صلوات ماذا يجب عليه؟
الشيخ : الواجب على المسافر إذا صلى خلف إمام مقيم أن يتم، لعموم قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) ولأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصلون خلف أمير المؤمنين عثمان بن عفان في منى، يصلي بهم أربعاً فيصلون معه أربعاً، ولأن ابن عباس رضي الله عنهما سئل: عن الرجل المسافر يصلي وحده ركعتين ومع الإمام أربعاً، قال: ( تلك هي السنة ) وهذا واضح إذا ما دخل مع الإمام من أول الصلاة إذا دخل المسافر مع الإمام من أول الصلاة فواضح أنه لا بد أن يتم مع الإمام، لكن لو أدرك معه الركعتين الأخيرتين فهل يُسلم، لأنه صلى ركعتين وفرضه ركعتان أو يأتي بما بقي؟ نقول: يأتي بما بقي، فيتم أربعاً لعموم قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا ) ، ولأن المأموم في هذه الحال ارتبطت صلاته بالإمام فلزمه أن يتابعه حتى فيما فاته.
السائل : ...
الشيخ : إ ي نعم، وأما من فعل ذلك فيما سبق، وصار يصلي ركعتين خلف الإمام المقيم، فإنه يجب عليه الإعادة إعادة ما صلاه فوراً متتابعة، وليس كما يفهمه بعض العوام أن الإنسان إذا كان عليه صلوات متعددة صلى كل صلاة في وقت مثلها، العامة يظنون أنه إذا كان عليك خمس صلوات مثلاً فإنك تصلي الظهر مع الظهر، والعصر مع العصر، والمغرب مع المغرب، والعشاء مع العشاء، والفجر مع الفجر، وليس كذلك، بل صلها تباعاً في آن واحد.
السائل : يا شيخ لو كان ما يعلم بالتحديد؟
الشيخ : حتى وإن كان لا يعلم لأنه لو كان يعلم لأثم، أما الآن فيسقط عنه الإثم لعدم العلم، لكن ذمته مشغولة بما فاته من الصلوات.
السائل : ما يعلم الصلوات التي صلاها.
الشيخ : يتحرى ويقدر إذا كان لا يعلم الصلوات التي حصل منه فيها التفريط فإنه يتحرى.
السائل : شيخ بالنسبة لسؤال الأخ محمد هو تصحيح لسؤال سابق
الشيخ : الي هو
السائل : عن الرضاع ، كان تم في لقاء سابق ...
الشيخ : طيب
السائل : فيكون بمثابة تصحيح يعني .
الشيخ : هو هذا ، هو كما قلنا .
السائل : لا، ورد هذا السؤال بصيغة أخرى يعني بالنسبة للإجابة.
الشيخ : إذن يعتمد هذا .
السائل : نعم.