ما حكم ضم الفصل الأول مع الثاني في بعض مدارس القرى وزيادة الجهد والمسئولية على المدرس .؟ حفظ
السائل : بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله .
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : في بعض المناطق التعليمية يا شيخ يحدث أنه يكون هناك خاصة في القرى بعض المدارس يكون عدد الطلاب قليل، فيحدث أن يكون هناك ضم الفصول بعضها ببعض مثلاً: يضم الصف الأول مع الصف الثاني، فيحمل المدرس مسئولية أكبر مما يحمَّل مدرس آخر، فما أدري يا شيخ ، الضابط في هذا الأمر؟
الشيخ : لكن بارك الله فيك، كيف يضم فصل إلى فصل مع اختلاف المواد ؟
السائل : هو حادث الآن يا شيخ .
الشيخ : هذا لا يجوز بارك الله فيك، لأن مقرر هؤلاء غير مقرر هؤلاء، فلا بد أن يحصل خلل ونقص.
السائل : وحصل.
الشيخ : ثم إني أعلم بل أجزم بأن الوزارة لا ترضى بهذا، لأن معنى ذلك أن الرجل سوف يسقط عن نفسه نصف الحصص، إذا كانت الفصول متساوية، فالواجب أن يدرس كل فصل على حدة، حتى لو لم يكن في الفصل إلا طالب أو طالبة.
السائل : هذا يا شيخ نظام تصدره إدارة التعليم نفسها.
الشيخ : ها؟
السائل : تصدره إدارة التعليم لقلة عدد الطلاب، مثلاً تسع طلاب.
الشيخ : ما يخالف إذا كانت تصدره فإنها لم تصدره إلا وقد عرفت الحل، لكن كلامي على ما إذا كان الأمر على خلاف نظام وزارة المعارف فإنه لا يجوز.
السائل : طيب المدرس يا شيخ يدرس المواد هذه يعطى أربع وعشرين حصة بما يكون ثماني أربعين حصة يعني يحضر حصتين في درس واحد ، مثلاً إذا كان درس الأولى والثانية مجبر أني أحضر درسين.
الشيخ : لكن في الحقيقة هو فيه ضرر على الطلبة الآن الطلبة طلبة المستوى الأول سوف يستمعون إلى مقرر المستوى الثاني، أما إذا استمع طلبة المستوى الثاني إلى طلبة المستوى الأول فهو أهون، لأنهم يدرسون شيئاً قد مر عليهم وقد فهموه، لكن المشكل إذا كان سيدرس مقرر المستوى الثاني أمام أهل المستوى الأول كيف يكون هذا ؟
السائل : طيب المدرس يا شيخ بعد إذن، المدرس الآن اللي حمل هذه المسؤولية كاملة إذا قصر في بعض الشيء واقع مثلاً .
الشيخ : إذا كان لا يستطيع أن يعمل هذا العمل يقول لهم ما أستطيع أنا أريد أن أدرس كل فصل على حدة .
السائل : هو قال هذا قال لا أستطيع ولكن أجبر على التدريس .
الشيخ : والله على كل حال هذه المشكلة تحلها وزارة المعارف.
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : في بعض المناطق التعليمية يا شيخ يحدث أنه يكون هناك خاصة في القرى بعض المدارس يكون عدد الطلاب قليل، فيحدث أن يكون هناك ضم الفصول بعضها ببعض مثلاً: يضم الصف الأول مع الصف الثاني، فيحمل المدرس مسئولية أكبر مما يحمَّل مدرس آخر، فما أدري يا شيخ ، الضابط في هذا الأمر؟
الشيخ : لكن بارك الله فيك، كيف يضم فصل إلى فصل مع اختلاف المواد ؟
السائل : هو حادث الآن يا شيخ .
الشيخ : هذا لا يجوز بارك الله فيك، لأن مقرر هؤلاء غير مقرر هؤلاء، فلا بد أن يحصل خلل ونقص.
السائل : وحصل.
الشيخ : ثم إني أعلم بل أجزم بأن الوزارة لا ترضى بهذا، لأن معنى ذلك أن الرجل سوف يسقط عن نفسه نصف الحصص، إذا كانت الفصول متساوية، فالواجب أن يدرس كل فصل على حدة، حتى لو لم يكن في الفصل إلا طالب أو طالبة.
السائل : هذا يا شيخ نظام تصدره إدارة التعليم نفسها.
الشيخ : ها؟
السائل : تصدره إدارة التعليم لقلة عدد الطلاب، مثلاً تسع طلاب.
الشيخ : ما يخالف إذا كانت تصدره فإنها لم تصدره إلا وقد عرفت الحل، لكن كلامي على ما إذا كان الأمر على خلاف نظام وزارة المعارف فإنه لا يجوز.
السائل : طيب المدرس يا شيخ يدرس المواد هذه يعطى أربع وعشرين حصة بما يكون ثماني أربعين حصة يعني يحضر حصتين في درس واحد ، مثلاً إذا كان درس الأولى والثانية مجبر أني أحضر درسين.
الشيخ : لكن في الحقيقة هو فيه ضرر على الطلبة الآن الطلبة طلبة المستوى الأول سوف يستمعون إلى مقرر المستوى الثاني، أما إذا استمع طلبة المستوى الثاني إلى طلبة المستوى الأول فهو أهون، لأنهم يدرسون شيئاً قد مر عليهم وقد فهموه، لكن المشكل إذا كان سيدرس مقرر المستوى الثاني أمام أهل المستوى الأول كيف يكون هذا ؟
السائل : طيب المدرس يا شيخ بعد إذن، المدرس الآن اللي حمل هذه المسؤولية كاملة إذا قصر في بعض الشيء واقع مثلاً .
الشيخ : إذا كان لا يستطيع أن يعمل هذا العمل يقول لهم ما أستطيع أنا أريد أن أدرس كل فصل على حدة .
السائل : هو قال هذا قال لا أستطيع ولكن أجبر على التدريس .
الشيخ : والله على كل حال هذه المشكلة تحلها وزارة المعارف.