امرأة نذرت بذبح أربعة ذبائح إذا انتصرت المملكة على العراق وقت الأزمة فهل تفرقهن .؟ حفظ
السائل : طال عمرك هذه وحدة يوم الأزمة .
الشيخ : ها ؟
السائل : امرأة يوم الأزمة نذرت إن نصرت السعودية على العراق لاذبح أربع ذبائح تقول أنا أفرقهن وقالت إني أطبخن ، تقول أفرقهن ولا أطبخهن ؟
الشيخ : هذا يقول: إنها امرأة نذرت في أيام الأزمة يعني الحرب مع العراق إن نصر الله السعودية على العراق فإنها تذبح أربع ذبائح تطبخهن فنقول: أولاً: ننهى هذه المرأة وغيرها - لا تتكلم - ننهى هذه المرأة وغيرها عن النذر، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن النذر وقال: ( إنه لا يأتي بخير ولا يرد قضاءً ) والرب عز وجل أكرم من كونه لا يتكرم إلا بجزاء، الله يتكرم عليك سواء نذرت له أو لم تنذر، فكونك إذا أيست من الشفاء من المرض تنذر، أو إذا أيست من قدوم الغائب تنذر، أو إذا أيست من الانتصار تنذر، هذا خطأ وسوء ظن بالله عز وجل، الرب عز وجل أكرم من أن تنذر له في تفضله عليك، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إنه لا يأتي بخير ) والذي لا يأتي بخير هل العاقل يفعله ؟ أجيبوا ، لا ، ولهذا حرم بعض العلماء النذر وقال: أحرمه، لأن الرسول نهى عنه، أحرمه، لأن الرسول قال: ( لا يأتي بخير ) فالإنسان لا ينذر لا لشفاء من مرض، ولا لقدوم غائب، ولا لانتصار طائفة أبداً.
لكن إذا ابتلي ونذر فإنه إذا نذر ذبحاً يذبحه ويتصدق به على الفقراء ولا يأكل منه ولا يطعم منه الأغنياء، فقل لهذه المرأة تذبح أربع الغنم وتطبخها كما نذرت وتوزعها على الفقراء خاصة، فهمت ؟ وإذا رأت أن من المصلحة أن توزع على الفقراء وهي غير مطبوخة .
السائل : غير مطبوخة .
الشيخ : أقول: إذا رأت أن هذا أنفع للفقراء فلتوزعها غير مطبوخة، نعم خلاص فهمت الآن ولا لا ؟ قل لها تذبحهن.
السائل : ...
الشيخ : قل لها تذبحهن وتوزعهن لحم ني على الفقراء إلا إذا كان طبخهن أحسن تطبخهن وتوزعهن على الفقراء، أما هي ما تأكل منهن ولا تطعم منهن الأغنياء .
السائل : طيب ...
الشيخ : يساعدها يعني على .
السائل : إي .
الشيخ : ما يخالف، ما في مانع .
الشيخ : ها ؟
السائل : امرأة يوم الأزمة نذرت إن نصرت السعودية على العراق لاذبح أربع ذبائح تقول أنا أفرقهن وقالت إني أطبخن ، تقول أفرقهن ولا أطبخهن ؟
الشيخ : هذا يقول: إنها امرأة نذرت في أيام الأزمة يعني الحرب مع العراق إن نصر الله السعودية على العراق فإنها تذبح أربع ذبائح تطبخهن فنقول: أولاً: ننهى هذه المرأة وغيرها - لا تتكلم - ننهى هذه المرأة وغيرها عن النذر، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن النذر وقال: ( إنه لا يأتي بخير ولا يرد قضاءً ) والرب عز وجل أكرم من كونه لا يتكرم إلا بجزاء، الله يتكرم عليك سواء نذرت له أو لم تنذر، فكونك إذا أيست من الشفاء من المرض تنذر، أو إذا أيست من قدوم الغائب تنذر، أو إذا أيست من الانتصار تنذر، هذا خطأ وسوء ظن بالله عز وجل، الرب عز وجل أكرم من أن تنذر له في تفضله عليك، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إنه لا يأتي بخير ) والذي لا يأتي بخير هل العاقل يفعله ؟ أجيبوا ، لا ، ولهذا حرم بعض العلماء النذر وقال: أحرمه، لأن الرسول نهى عنه، أحرمه، لأن الرسول قال: ( لا يأتي بخير ) فالإنسان لا ينذر لا لشفاء من مرض، ولا لقدوم غائب، ولا لانتصار طائفة أبداً.
لكن إذا ابتلي ونذر فإنه إذا نذر ذبحاً يذبحه ويتصدق به على الفقراء ولا يأكل منه ولا يطعم منه الأغنياء، فقل لهذه المرأة تذبح أربع الغنم وتطبخها كما نذرت وتوزعها على الفقراء خاصة، فهمت ؟ وإذا رأت أن من المصلحة أن توزع على الفقراء وهي غير مطبوخة .
السائل : غير مطبوخة .
الشيخ : أقول: إذا رأت أن هذا أنفع للفقراء فلتوزعها غير مطبوخة، نعم خلاص فهمت الآن ولا لا ؟ قل لها تذبحهن.
السائل : ...
الشيخ : قل لها تذبحهن وتوزعهن لحم ني على الفقراء إلا إذا كان طبخهن أحسن تطبخهن وتوزعهن على الفقراء، أما هي ما تأكل منهن ولا تطعم منهن الأغنياء .
السائل : طيب ...
الشيخ : يساعدها يعني على .
السائل : إي .
الشيخ : ما يخالف، ما في مانع .