كيف يوفق بين قوله صلى الله عليه وسلم في أقوام يدخلون الجنة ولم يسجدوا لله سجدة والأحاديث في كفر تارك الصلاة .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أثابك الله: كيف التوفيق بين قوله صلى الله عليه وسلم في أقوام يدخلون الجنة ولم يسجدوا لله سجدة، والأحاديث بكفر تارك الصلاة؟
الشيخ : يحمل قوله صلى الله عليه وسلم: أنهم يدخلون الجنة وهم لا يسجدون لله سجدة، على أناس يجهلون وجوب الصلاة، كما لو كانوا في بلاد بعيدة عن الإسلام أو في بادية لا تسمع عن الصلاة شيئاً، أو يحمل على من ماتوا فور إسلامهم دون أن يسجدوا لله سجدة، وإنما قلنا بذلك، لأن هذا الحديث الذي ذكرت من الأحاديث المتشابهة، وحديث كفر الصلاة من الأحاديث المحكمة البينة، والواجب على المؤمن في الاستدلال بالقرآن أو السنة أن يحمل المتشابه على المحكم،
واتباع المتشابه واطراح المحكم من سيرة من في قلوبهم زيغ والعياذ بالله، كما قال الله تعالى: (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ )).
ولعله بلغك قصة الأصيرم من بني عبد الأشهل الذي خرج إلى أُحد وقتل فوجده قومُه في آخر رمق وقالوا: يا فلان! ما الذي جاء بك؟ وقد علمنا أنك تكره الإسلام أحدب على قومك أم رغبة في الإسلام؟ قال: بل رغبة في الإسلام، ثم طلب منهم أن يقرأوا السلام منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروا النبي صلى الله عليه وسلم وأظنه قال: ( إنه من أهل الجنة ) مع أن هذا الرجل ما سجد لله سجدة، لكنه منَّ الله عليه بحسن الخاتمة، نسأل الله أن يحسن لنا ولكم الخاتمة.
الشيخ : يحمل قوله صلى الله عليه وسلم: أنهم يدخلون الجنة وهم لا يسجدون لله سجدة، على أناس يجهلون وجوب الصلاة، كما لو كانوا في بلاد بعيدة عن الإسلام أو في بادية لا تسمع عن الصلاة شيئاً، أو يحمل على من ماتوا فور إسلامهم دون أن يسجدوا لله سجدة، وإنما قلنا بذلك، لأن هذا الحديث الذي ذكرت من الأحاديث المتشابهة، وحديث كفر الصلاة من الأحاديث المحكمة البينة، والواجب على المؤمن في الاستدلال بالقرآن أو السنة أن يحمل المتشابه على المحكم،
واتباع المتشابه واطراح المحكم من سيرة من في قلوبهم زيغ والعياذ بالله، كما قال الله تعالى: (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ )).
ولعله بلغك قصة الأصيرم من بني عبد الأشهل الذي خرج إلى أُحد وقتل فوجده قومُه في آخر رمق وقالوا: يا فلان! ما الذي جاء بك؟ وقد علمنا أنك تكره الإسلام أحدب على قومك أم رغبة في الإسلام؟ قال: بل رغبة في الإسلام، ثم طلب منهم أن يقرأوا السلام منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروا النبي صلى الله عليه وسلم وأظنه قال: ( إنه من أهل الجنة ) مع أن هذا الرجل ما سجد لله سجدة، لكنه منَّ الله عليه بحسن الخاتمة، نسأل الله أن يحسن لنا ولكم الخاتمة.