هل مسألة الفرقة الناجية والطائفة المنصورة من مسائل الدين التي يوالى ويعادى عليها .؟ وهل من فرق بينهما يكون مبتدعا.؟ حفظ
السائل : سماحة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : هل مسألة الفرقة الناجية والطائفة المنصورة من أصول الدين التي يوالى ويعادى عليها؟
الشيخ : هل إيش؟
السائل : يوالى ويعادى عليها .
الشيخ : قبل قبل أول السؤال .
السائل : هل مسألة الفرقة الناجية والطائفة المنصورة من أصول الدين التي يوالى ويعادى عليها؟ وهل الذي يفرق بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة يكون مبتدعاً؟ حفظكم الله.
الشيخ : المعروف عند أهل السنة أن الفرقة الناجية هي المنصورة إلى قيام الساعة، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية: " أما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة أهل السنة والجماعة " وهذا هو المعروف عند أهل العلم أن الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة وصفان لموصوف واحد ولا فرق بينهما.
وهذه المسألة ليست من المسائل الكبيرة التي يعادى من أجلها ويوالى من أجلها، إذا اختلف فيها فهم رجلين، فالواجب على كل إنسان يخالف غيره الواجب أن يبحث معه بحثاً هادئاً يُقصد به الوصول إلى الحق، ثم إذا بقي كل منهما على ما يرى فهذا أمره إلى الله، سوف يحاسبه الله عز وجل على نيته، ولكن نحن لا نلزم غيرنا بما نرى، لأننا إذا ألزمنا غيرنا بما نرى فقد وضعنا أنفسنا في غير موضعها، وضعناها في مرتبة العصمة لنا والخطأ لغيرنا، وهذا مذهب خطير، لأنه لا أحد يقبل قوله بكل حال إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لا أحد من البشر يقبل قوله بكل حال إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وكيف يليق بالإنسان العاقل أن يحاول إلزام غيره برأيه ثم لا يقبل أن يلزمه غيره برأيه؟ يعني إذا كنت أنت ترى أن تلزم الناس برأيك فلتر أيضاً أن الناس يلزمونك برأيهم وإلا فهذا تناقض
السائل : طيب يا شيخ مسألة التبديع للذي يفرق بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة تبديع الشخص ؟
الشيخ : ما أرى أن المسألة تصل إلى البدعة، هذه المسألة قد تختلف فيها الأمور وكما قلت لك يناقش فيها الإنسان مناقشة هادئة، والمناقشة الهادئة أعتقد إن شاء الله أنه سيتحقق فيها الحق، لكن المناقشة النافرة هذه التي يكون فيها الخطأ الكثير .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : هل مسألة الفرقة الناجية والطائفة المنصورة من أصول الدين التي يوالى ويعادى عليها؟
الشيخ : هل إيش؟
السائل : يوالى ويعادى عليها .
الشيخ : قبل قبل أول السؤال .
السائل : هل مسألة الفرقة الناجية والطائفة المنصورة من أصول الدين التي يوالى ويعادى عليها؟ وهل الذي يفرق بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة يكون مبتدعاً؟ حفظكم الله.
الشيخ : المعروف عند أهل السنة أن الفرقة الناجية هي المنصورة إلى قيام الساعة، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية: " أما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة أهل السنة والجماعة " وهذا هو المعروف عند أهل العلم أن الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة وصفان لموصوف واحد ولا فرق بينهما.
وهذه المسألة ليست من المسائل الكبيرة التي يعادى من أجلها ويوالى من أجلها، إذا اختلف فيها فهم رجلين، فالواجب على كل إنسان يخالف غيره الواجب أن يبحث معه بحثاً هادئاً يُقصد به الوصول إلى الحق، ثم إذا بقي كل منهما على ما يرى فهذا أمره إلى الله، سوف يحاسبه الله عز وجل على نيته، ولكن نحن لا نلزم غيرنا بما نرى، لأننا إذا ألزمنا غيرنا بما نرى فقد وضعنا أنفسنا في غير موضعها، وضعناها في مرتبة العصمة لنا والخطأ لغيرنا، وهذا مذهب خطير، لأنه لا أحد يقبل قوله بكل حال إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لا أحد من البشر يقبل قوله بكل حال إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وكيف يليق بالإنسان العاقل أن يحاول إلزام غيره برأيه ثم لا يقبل أن يلزمه غيره برأيه؟ يعني إذا كنت أنت ترى أن تلزم الناس برأيك فلتر أيضاً أن الناس يلزمونك برأيهم وإلا فهذا تناقض
السائل : طيب يا شيخ مسألة التبديع للذي يفرق بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة تبديع الشخص ؟
الشيخ : ما أرى أن المسألة تصل إلى البدعة، هذه المسألة قد تختلف فيها الأمور وكما قلت لك يناقش فيها الإنسان مناقشة هادئة، والمناقشة الهادئة أعتقد إن شاء الله أنه سيتحقق فيها الحق، لكن المناقشة النافرة هذه التي يكون فيها الخطأ الكثير .
السائل : جزاكم الله خير .