ما الواجب على كل مسلم تجاه أحداث البوسنة والهرسك إذا كان باب الجهاد بالنفس أو المال هنا في السعودية لم يفتح.؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
كان لدي سؤال ولكن كلامك حفظك عن البوسنة والهرسك جعل سؤالاً آخر، وهو الإنسان مثلاً في هذه البلاد لم يفتح باب الجهاد من أجل دعم الإخوان في البوسنة الهرسك، وإذا الإنسان مثلاً جمع أموالاً في عمله كان شبهة في عمله، والإنسان دائماً يتخذ منكم حفظكم الله قدوة، ويشهد الله على محبتكم في ذلك، فإذا كان الإنسان في هذه الحالة يسمع كلاماً مثل هذا الكلام ولكن ليس هناك دليلاً يدله على الطريق الصحيح فما هو العمل حفظكم الله؟
الشيخ : العمل بارك الله فيك أن الإنسان يكون الإنسان مستعداً، وينوي نية جازمة أنه لو حصل دعوة للجهاد بالمال أو بالنفس فإنه مستعد، ويكون بهذا قد حدث نفسه بالغزو، حتى لا يموت على شعبة من النفاق، لأن من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق.
وأيضاً: أنا أوصيكم أن تكثروا من الدعاء: أن الله سبحانه وتعالى يسلط على هؤلاء الصرب المعتدين، وأن ينزل بهم بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين، وأن يشتت شملهم، ويفرق جمعهم، ويهزم جندهم، وأن يجعل بأسهم بينهم، إلى غير ذلك من الأدعية، وتستغيثون الله، اللهم إننا نستغيثك على هؤلاء، وتدعون الله تعالى أن يثبت إخواننا في البوسنة على مقابلة هؤلاء الأعداء، ولولا أن الله سبحانه وتعالى قد ثبتهم لكانوا راحوا بالأمس، لأن سلاح أعدائهم وشراستهم أكثر بكثير مما عندهم.
إخواننا في البوسنة مجردون من السلاح كما هو معلوم، وهؤلاء عندهم من الأسلحة ما يعد الثالث أو الرابع في الدنيا كلها، ولكن الله قد ثبتهم، ولا شك أن هذا إن شاء الله تعالى من كرامة الله لهم، وأن الله تعالى سيأخذ بأيديهم، لأن الله قال لرسوله: (( فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ )) ولكن أوصيكم بالدعاء في كل مناسبة، في السجود، بين الأذان والإقامة، في آخر الليل، في كل وقت، واجعلوا قلوبكم معهم، اشعروا بشعورهم أو أكثر، هم إخوانكم، ثم المتسلط عليهم أيضاً كفرة مثلثون مشركون، نعم .
كان لدي سؤال ولكن كلامك حفظك عن البوسنة والهرسك جعل سؤالاً آخر، وهو الإنسان مثلاً في هذه البلاد لم يفتح باب الجهاد من أجل دعم الإخوان في البوسنة الهرسك، وإذا الإنسان مثلاً جمع أموالاً في عمله كان شبهة في عمله، والإنسان دائماً يتخذ منكم حفظكم الله قدوة، ويشهد الله على محبتكم في ذلك، فإذا كان الإنسان في هذه الحالة يسمع كلاماً مثل هذا الكلام ولكن ليس هناك دليلاً يدله على الطريق الصحيح فما هو العمل حفظكم الله؟
الشيخ : العمل بارك الله فيك أن الإنسان يكون الإنسان مستعداً، وينوي نية جازمة أنه لو حصل دعوة للجهاد بالمال أو بالنفس فإنه مستعد، ويكون بهذا قد حدث نفسه بالغزو، حتى لا يموت على شعبة من النفاق، لأن من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق.
وأيضاً: أنا أوصيكم أن تكثروا من الدعاء: أن الله سبحانه وتعالى يسلط على هؤلاء الصرب المعتدين، وأن ينزل بهم بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين، وأن يشتت شملهم، ويفرق جمعهم، ويهزم جندهم، وأن يجعل بأسهم بينهم، إلى غير ذلك من الأدعية، وتستغيثون الله، اللهم إننا نستغيثك على هؤلاء، وتدعون الله تعالى أن يثبت إخواننا في البوسنة على مقابلة هؤلاء الأعداء، ولولا أن الله سبحانه وتعالى قد ثبتهم لكانوا راحوا بالأمس، لأن سلاح أعدائهم وشراستهم أكثر بكثير مما عندهم.
إخواننا في البوسنة مجردون من السلاح كما هو معلوم، وهؤلاء عندهم من الأسلحة ما يعد الثالث أو الرابع في الدنيا كلها، ولكن الله قد ثبتهم، ولا شك أن هذا إن شاء الله تعالى من كرامة الله لهم، وأن الله تعالى سيأخذ بأيديهم، لأن الله قال لرسوله: (( فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ )) ولكن أوصيكم بالدعاء في كل مناسبة، في السجود، بين الأذان والإقامة، في آخر الليل، في كل وقت، واجعلوا قلوبكم معهم، اشعروا بشعورهم أو أكثر، هم إخوانكم، ثم المتسلط عليهم أيضاً كفرة مثلثون مشركون، نعم .