بعض المسائل الهامة المتعلقة بمناسك الحج . حفظ
الشيخ : وهنا نقف في سؤالات:
الأول: كم في الحج من وقفة؟
نقول في ست وقفات: وقفة على الصفا، ووقفة على المروة، ووقفة في عرفة، ووقفة في مزدلفة، ووقفة بعد رمي الجمرة الأولى، ووقفة بعد رمي الجمرة الثانية في أيام التشريق.
ثانياً: هل يجوز للإنسان أن يدفع من مزدلفة في آخر الليل؟
والجواب: نعم يجوز هذا لمشقة الزحام في النهار، وأما من كان قوياً لا يتأثر بالزحام فإن الأفضل أن يبقى إلى أن يصلي الفجر ويسفر جداً، إلا أن يكون معه نساء، فيدفع من أجلهن فلا بأس.
وثالثاً: هل يجوز أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر قبل زوال الشمس؟
والجواب: لا، لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرمِ إلا بعد الزوال، وقال: ( لتأخذوا عني مناسككم ) .
والرابع: هل يجوز الرمي في الليل؟
نقول: أما رمي جمرة العقبة يوم العيد فقد علمتم أنه يجوز أن يدفع في آخر الليل من مزدلفة، وإذا وصل إلى منى قبل أن يطلع الفجر فليرم ولا حرج عليه.
المسألة الخامسة: هل يجوز أن يجمع الجمرات الثلاث في يومين في يوم واحد بمعنى أن يؤخر رمي اليوم الحادي عشر إلى يوم الثاني عشر؟
والجواب: لا، لا يجوز، بل يجب أن يرمي كل يوم في يومه إلا من عذر، كما لو كان مكانه بعيداً في أقصى منى، ويشق عليه أن يتردد يومين إلى الجمرات فلا بأس أن يجمع، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أذن للرعاة أن يرموا يوماً ويدعوا يوماً من أجل حاجتهم.
السابعة: في يوم العيد يفعل الإنسان خمسة أشياء: الرمي، ثم النحر، ثم الحلق، ثم الطواف، ثم السعي والأفضل ترتيبها هكذا، وإن قدم بعضها على بعض فلا حرج عليه، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جعل الناس يسألونه يوم العيد في التقديم والتأخير، فما سئل عن شيء قدم ولا أخر إلا قال: ( افعل ولا حرج ).
والآن إلى الأسئلة تفضل.
الأول: كم في الحج من وقفة؟
نقول في ست وقفات: وقفة على الصفا، ووقفة على المروة، ووقفة في عرفة، ووقفة في مزدلفة، ووقفة بعد رمي الجمرة الأولى، ووقفة بعد رمي الجمرة الثانية في أيام التشريق.
ثانياً: هل يجوز للإنسان أن يدفع من مزدلفة في آخر الليل؟
والجواب: نعم يجوز هذا لمشقة الزحام في النهار، وأما من كان قوياً لا يتأثر بالزحام فإن الأفضل أن يبقى إلى أن يصلي الفجر ويسفر جداً، إلا أن يكون معه نساء، فيدفع من أجلهن فلا بأس.
وثالثاً: هل يجوز أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر قبل زوال الشمس؟
والجواب: لا، لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرمِ إلا بعد الزوال، وقال: ( لتأخذوا عني مناسككم ) .
والرابع: هل يجوز الرمي في الليل؟
نقول: أما رمي جمرة العقبة يوم العيد فقد علمتم أنه يجوز أن يدفع في آخر الليل من مزدلفة، وإذا وصل إلى منى قبل أن يطلع الفجر فليرم ولا حرج عليه.
المسألة الخامسة: هل يجوز أن يجمع الجمرات الثلاث في يومين في يوم واحد بمعنى أن يؤخر رمي اليوم الحادي عشر إلى يوم الثاني عشر؟
والجواب: لا، لا يجوز، بل يجب أن يرمي كل يوم في يومه إلا من عذر، كما لو كان مكانه بعيداً في أقصى منى، ويشق عليه أن يتردد يومين إلى الجمرات فلا بأس أن يجمع، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أذن للرعاة أن يرموا يوماً ويدعوا يوماً من أجل حاجتهم.
السابعة: في يوم العيد يفعل الإنسان خمسة أشياء: الرمي، ثم النحر، ثم الحلق، ثم الطواف، ثم السعي والأفضل ترتيبها هكذا، وإن قدم بعضها على بعض فلا حرج عليه، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جعل الناس يسألونه يوم العيد في التقديم والتأخير، فما سئل عن شيء قدم ولا أخر إلا قال: ( افعل ولا حرج ).
والآن إلى الأسئلة تفضل.