ما حكم بيع السلع التي عليها صور اللاعبين الكفار وتحتها جائزة كما تفعله شركة فيمتو وكولا وتحتها .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله: طرح في الآونة الأخيرة ، طرحت شركة فيمتو صور عن اللاعبين ونزلت صور لاعبين كفرق من هولندا ونزلت في الأسواق وهذا ملصق إذا إزيلت هذه الورقة أو الصورة وجد تجد تحتها جائزة.
وكذلك طرحت شركة يمكن أخطئ باللفظ كولا أو ككولا كذلك صور لاعبين من المنطقة الشرقية فما رأي سماحتكم في هذا حفظكم الله؟
الشيخ : أرى أن هذه البضاعة التي عليها صور اللاعبين أن تهجر، لأننا نسأل: ما فائدة الإسلام والمسلمين من بروز اللاعب وظهوره على غيره؟ ما هي الفائدة ، أعتقد أن كل إنسان سيكون جوابه بالنفي: لا فائدة، وإذا كان لا فائدة فكيف نعلن عن أسماء هؤلاء بننشر صورهم أو ما أشبه ذلك؟ وكان الذي ينبغي أن يعدل عن هذا الشيء إلى مناصحة اللاعبين بالتزام الآداب الإسلامية: من ستر العورة، والمحافظة على الصلاة في الجماعة، وعدم التنافر فيما بينهم، وعدم التشاتم، وألا يستولي عليهم تعظيم الكافر إذا نجح في هذه اللعبة على غيره، هذا هو الذي ينبغي.
فأرى أن تهجر هذه البضاعة وأن تقاطع، ثم إن الغالب أن هذه الشركة لم تضع هذه الجائزة إلا وتعرف أنها ستربح أضعافاً مضاعفة بالنسبة لما وضعت.
فنسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أهل البصيرة في دين الله عز وجل، وأن يحمي بلادنا وشبابنا وديننا من كل ما يضرنا ويسوءنا إنه على كل شيء قدير، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وكذلك طرحت شركة يمكن أخطئ باللفظ كولا أو ككولا كذلك صور لاعبين من المنطقة الشرقية فما رأي سماحتكم في هذا حفظكم الله؟
الشيخ : أرى أن هذه البضاعة التي عليها صور اللاعبين أن تهجر، لأننا نسأل: ما فائدة الإسلام والمسلمين من بروز اللاعب وظهوره على غيره؟ ما هي الفائدة ، أعتقد أن كل إنسان سيكون جوابه بالنفي: لا فائدة، وإذا كان لا فائدة فكيف نعلن عن أسماء هؤلاء بننشر صورهم أو ما أشبه ذلك؟ وكان الذي ينبغي أن يعدل عن هذا الشيء إلى مناصحة اللاعبين بالتزام الآداب الإسلامية: من ستر العورة، والمحافظة على الصلاة في الجماعة، وعدم التنافر فيما بينهم، وعدم التشاتم، وألا يستولي عليهم تعظيم الكافر إذا نجح في هذه اللعبة على غيره، هذا هو الذي ينبغي.
فأرى أن تهجر هذه البضاعة وأن تقاطع، ثم إن الغالب أن هذه الشركة لم تضع هذه الجائزة إلا وتعرف أنها ستربح أضعافاً مضاعفة بالنسبة لما وضعت.
فنسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أهل البصيرة في دين الله عز وجل، وأن يحمي بلادنا وشبابنا وديننا من كل ما يضرنا ويسوءنا إنه على كل شيء قدير، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.