إذا خضت في الجدال في الأمور الدنيوية في الحج ثم تبت ورجعت فهل علي شيء.؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
فضيلة الشيخ : في حج العام الماضي كنا نحن وبعض الأخوة الزملاء من المدرسين كنا نقطن خيمة من خيام مكة.
الشيخ : إيش؟
السائل : في الحج العام الماضي .
الشيخ : نعم .
السائل : كنا نقطن داخل خيمة من خيام منى في منى يعني .
الشيخ : ما فهمت كنتم إيش؟
السائل : كنا داخل خيمة .
الشيخ : نعم.
السائل : نستعد لأداء مناسك الحج يعني .
الشيخ : نعم .
السائل : فبعض الإخوة الزملاء كانوا يتناقشون ويتجادلون في بعض الأمور للأسف أمور دنيوية وبعدوا عن أمور الحج وأداء مناسك الحج، وللأسف انزلقت معهم في بعض هذه الأمور وحاولت أن أدخل في هذه المناقشات ولكنني شعرت واستدركت الموقف سريعاً واستغفرت الله وقلت لهم: الشيطان يحاول يدخل بينكم ويجعلكم تتدارسون أمور الدنيا وتنسون ما أنتم فيه الآن في هذا الموقف العظيم، وحاولت أن أبعدهم والحمد لله يعني استطعت، ثم ابتعدت عنهم وجلست لأتلوا بعض آيات الكتاب الحكيم وأستغفر الله لما حدث، فهل علي ذنب أو ذم أو أي شيء من هذا القبيل؟
الشيخ : ليس عليك شيء في هذا، بل أنت مأجور على نصحهم وإرشادهم حتى كف الله ألسنتهم عن الجدال الذي نهى الله عنه في قوله : (( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج )) فأنت على خير ومأجور إن شاء الله.