مدرس تاريخ يسأله الطلاب عن حكم تقاتل الصحابة فبم يجيب.؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله: أنا مدرس لمادة التاريخ، ونتناول في مادة التاريخ في منهج الصف الأول متوسط معركتي صفين والجمل، ونواجه بعض الأسئلة من الطلاب: كيف يتقاتلون الصحابة فيما بينهم؟ وكذلك يذكرون لنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) إلى آخر الحديث، فما هو موقفنا في هذه الحالة؟
الشيخ : موقفنا في هذه الحال أن نقف كما يقف أهل السنة والجماعة نحو ما شجر بين الصحابة، وهو أن نقول: " هذه دماء طهر الله سيوفنا منها، فلنطهر ألسنتنا منها " وفي ذلك يقول الناظم:
" ونسكت عن حرب الصحابة فالذي *** جرى بينهم كان اجتهاداً مجرداً "
هم مجتهدون، وليس كل مجتهد يكون مصيباً، الإنسان قد يجتهد ويخطئ، فهذا الاجتهاد الذي وقع منهم لا شك أنه وقع عن خطأ، والخطأ إذا صدر عن اجتهاد فإنه مغفور، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر ) .
فالواجب: إذا جاءنا سؤال من الطالب: كيف يكون هذا من الصحابة؟ نقول: الله أعلم.
الواجب أن نكف ألسنتنا عن ذلك ولا نسأل، ونقول: كل منهم مجتهد، فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر واحد.
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله: أنا مدرس لمادة التاريخ، ونتناول في مادة التاريخ في منهج الصف الأول متوسط معركتي صفين والجمل، ونواجه بعض الأسئلة من الطلاب: كيف يتقاتلون الصحابة فيما بينهم؟ وكذلك يذكرون لنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) إلى آخر الحديث، فما هو موقفنا في هذه الحالة؟
الشيخ : موقفنا في هذه الحال أن نقف كما يقف أهل السنة والجماعة نحو ما شجر بين الصحابة، وهو أن نقول: " هذه دماء طهر الله سيوفنا منها، فلنطهر ألسنتنا منها " وفي ذلك يقول الناظم:
" ونسكت عن حرب الصحابة فالذي *** جرى بينهم كان اجتهاداً مجرداً "
هم مجتهدون، وليس كل مجتهد يكون مصيباً، الإنسان قد يجتهد ويخطئ، فهذا الاجتهاد الذي وقع منهم لا شك أنه وقع عن خطأ، والخطأ إذا صدر عن اجتهاد فإنه مغفور، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر ) .
فالواجب: إذا جاءنا سؤال من الطالب: كيف يكون هذا من الصحابة؟ نقول: الله أعلم.
الواجب أن نكف ألسنتنا عن ذلك ولا نسأل، ونقول: كل منهم مجتهد، فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر واحد.