ما حكم التصوير الفوتوغرافي في الحوادث المرورية وأحيانا يظهر فيه بعض الناس .؟ حفظ
السائل : السلام عليكم فضيلة الشيخ .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : نعمل في قسم المرور بالحوادث المرورية، ونحتاج في بعض الأحيان إلى تصوير الحوادث المرورية للحفاظ على حق إخواننا المواطنين، ويدخل بعض الناس الموجودين في الحادث نبعدهم ولكن يدخل بعضهم فتأخذ الكاميرا الرجال هذا الموجود ، خصوصاً إذا كنا في البلد أما خارج البلد ما يحصل الشيء هذا ، فما حكم فضيلة الشيخ وهل إذا صار في شيء مثلاً لنترك العمل إذا صار؟
الشيخ : هذا العمل ليس به بأس، لأنه تصوير لمصلحة بل لحاجة أو ضرورة، ولا يضر إذا كان تصوير هذا المكان يدخل فيه من ليس طرفاً في الحادث، ومن المعلوم أن التصوير بالكاميرا ليس هو الذي أراده النبي عليه الصلاة والسلام فيما نرى، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنما لعن المصورين الذين يضاهئون بخلق الله، ممن هو مصوِّر، أي: فاعل للصورة، أما التقاط الصور بالآلة الفوتوغرافية فليس من فعل الفاعل،يعني هو لم يخطط العين ولا الأنف ولا الشفة ولا الجبهة ولا الرأس، غاية ما هنالك أنه حبس هذه الصورة التي هي من فعل الله عز وجل في هذه البطاقة، ويدلك لهذا أنك لو كتبت إلى شخص كتاباً بيدك، ثم أُدخل في آلة التصوير ثم خرج، هل يقال: إن هذه كتابة الذي حرك الآلة؟ لا، إنما هو كتابة الأول، لكنها حفظت بواسطة المواد التي طورها الناس الآن في هذه البطاقة، فلا تدخل في التصوير أصلاً.
لكن إذا كان الإنسان يصور بالآلة الفوتوغرافية الفورية اللي يحبسها عنده ويقتنيها فهذا ممنوع، لا لذاته، ولكن للغرض المقصود منه، والمقصود الذي تريدونه أنتم بتصوير الحوادث مقصود صحيح، وأمر لا بد منه، المهم ابقوا على ما أنتم عليه ولا حرج عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : نعمل في قسم المرور بالحوادث المرورية، ونحتاج في بعض الأحيان إلى تصوير الحوادث المرورية للحفاظ على حق إخواننا المواطنين، ويدخل بعض الناس الموجودين في الحادث نبعدهم ولكن يدخل بعضهم فتأخذ الكاميرا الرجال هذا الموجود ، خصوصاً إذا كنا في البلد أما خارج البلد ما يحصل الشيء هذا ، فما حكم فضيلة الشيخ وهل إذا صار في شيء مثلاً لنترك العمل إذا صار؟
الشيخ : هذا العمل ليس به بأس، لأنه تصوير لمصلحة بل لحاجة أو ضرورة، ولا يضر إذا كان تصوير هذا المكان يدخل فيه من ليس طرفاً في الحادث، ومن المعلوم أن التصوير بالكاميرا ليس هو الذي أراده النبي عليه الصلاة والسلام فيما نرى، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنما لعن المصورين الذين يضاهئون بخلق الله، ممن هو مصوِّر، أي: فاعل للصورة، أما التقاط الصور بالآلة الفوتوغرافية فليس من فعل الفاعل،يعني هو لم يخطط العين ولا الأنف ولا الشفة ولا الجبهة ولا الرأس، غاية ما هنالك أنه حبس هذه الصورة التي هي من فعل الله عز وجل في هذه البطاقة، ويدلك لهذا أنك لو كتبت إلى شخص كتاباً بيدك، ثم أُدخل في آلة التصوير ثم خرج، هل يقال: إن هذه كتابة الذي حرك الآلة؟ لا، إنما هو كتابة الأول، لكنها حفظت بواسطة المواد التي طورها الناس الآن في هذه البطاقة، فلا تدخل في التصوير أصلاً.
لكن إذا كان الإنسان يصور بالآلة الفوتوغرافية الفورية اللي يحبسها عنده ويقتنيها فهذا ممنوع، لا لذاته، ولكن للغرض المقصود منه، والمقصود الذي تريدونه أنتم بتصوير الحوادث مقصود صحيح، وأمر لا بد منه، المهم ابقوا على ما أنتم عليه ولا حرج عليكم .