قلتم الآخرة لا تقاس بالدنيا وقد جاء في الحديث " إن شدة الحر من فيح جهنم " فكيف الجواب .؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك ذكرنا في الآية أن أحوال الدنيا.
الشيخ : نعم ؟
السائل : أن أحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا، ومثلنا بالضريع، أنه شجر ولكنه ليس كشجر الدنيا، وجاء في غير موضع من الأحاديث أن الرمضاء أو الحر الشديد من فيح جهنم، فكيف نوجه هذا الأمر؟
الشيخ : توجيهها سهل، لأن قوله: ( من فيح جهنم ) ليس هي جهنم، فيحها يعني: من حرارتها، والإنسان مثلاً إذا كان حول النار أصابه من حرها، لكن الحر الذي يصيبه من النار عند قربه منها ليس كالحر الذي يصيبه لو دخل فيها، نعم.
السائل : المعنى؟
الشيخ : المعنى من فيح جهنم يعني من حرارتها ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( إن النار اشتكت إلى ربها فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء من الزمهرير ونفس في الصيف من الحرارة، نعم.
السائل : بالنسبة إلى سؤال يعني عن وضع عمل يعني شخص يعمل في مؤسسات وكيل المؤسسات ومديرها شخص يعني واحد، وكان يعمل معه مدة طويلة، وخلال المدة هذه تبين أن هذا الشخص يعني أن المؤسسات يعني قوية ومشاريعها بملايين مئة مليون خمسين مليون ستين مليون ولكن تبين له فيما بعد أن المؤسسة كانت تأخذ من البنك يعني أنه وقعت صفقات مع البنوك، وحقيقة العلم أن المؤسسة عندها يعني عندها أموال وأرصدة عند الدولة لكن لم تصرف يعني ملايين يعني أكثر من العدد الذي أخذته من البنك ولكن بمجرد أنها أخذت من البنك حتى المشاريع ما تتأخر، إذا تأخر مشروع يضرب عليها باليوم مثلاً غرامات كما معلوم يعني في حال يعني تعاقدات مع الدولة، فتبين بعدين لهذا الشخص أن واحد من المؤسسات متعاملة مع البنك، وأنها يعني رواتبها ومشاريعها تمشي على هذا، لأن يعني الآن المؤسسة واقفة ليس لديها سيولة مالية يعني للشركات الأخرى، كالذي يعمل في مجال المقاولات الأخرى والكهرباء والسباكة.
إلى آهره، فتبين أنها تستلف من البنك أو موقعة عقد مع البنك وآخر عقد وقع يمكن قبل شهر أو شهر ونصف بما لا يقل عن سبعة مليون أو ستة مليون، فما حال الأمر في هذا الوقت يعني كيف يعني يكون حال الموظف في هذه المؤسسة؟ علماً بأن الموظف هذا يعمل لدى المدير هذا والمدير يرأسه في جميع المؤسسات الثلاث.
الشيخ : إيش ؟
السائل : يرأسه في جميع المؤسسات الثلاث، والمؤسسات الثلاث يعني مالكهم غيره واحد من المؤسسة هذه يملكها نفس المدير هذا، والمؤسسات الأخرى هو مديرها يتقاضى عليهم راتب ويعني
الشيخ : نعم ؟
السائل : أن أحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا، ومثلنا بالضريع، أنه شجر ولكنه ليس كشجر الدنيا، وجاء في غير موضع من الأحاديث أن الرمضاء أو الحر الشديد من فيح جهنم، فكيف نوجه هذا الأمر؟
الشيخ : توجيهها سهل، لأن قوله: ( من فيح جهنم ) ليس هي جهنم، فيحها يعني: من حرارتها، والإنسان مثلاً إذا كان حول النار أصابه من حرها، لكن الحر الذي يصيبه من النار عند قربه منها ليس كالحر الذي يصيبه لو دخل فيها، نعم.
السائل : المعنى؟
الشيخ : المعنى من فيح جهنم يعني من حرارتها ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( إن النار اشتكت إلى ربها فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء من الزمهرير ونفس في الصيف من الحرارة، نعم.
السائل : بالنسبة إلى سؤال يعني عن وضع عمل يعني شخص يعمل في مؤسسات وكيل المؤسسات ومديرها شخص يعني واحد، وكان يعمل معه مدة طويلة، وخلال المدة هذه تبين أن هذا الشخص يعني أن المؤسسات يعني قوية ومشاريعها بملايين مئة مليون خمسين مليون ستين مليون ولكن تبين له فيما بعد أن المؤسسة كانت تأخذ من البنك يعني أنه وقعت صفقات مع البنوك، وحقيقة العلم أن المؤسسة عندها يعني عندها أموال وأرصدة عند الدولة لكن لم تصرف يعني ملايين يعني أكثر من العدد الذي أخذته من البنك ولكن بمجرد أنها أخذت من البنك حتى المشاريع ما تتأخر، إذا تأخر مشروع يضرب عليها باليوم مثلاً غرامات كما معلوم يعني في حال يعني تعاقدات مع الدولة، فتبين بعدين لهذا الشخص أن واحد من المؤسسات متعاملة مع البنك، وأنها يعني رواتبها ومشاريعها تمشي على هذا، لأن يعني الآن المؤسسة واقفة ليس لديها سيولة مالية يعني للشركات الأخرى، كالذي يعمل في مجال المقاولات الأخرى والكهرباء والسباكة.
إلى آهره، فتبين أنها تستلف من البنك أو موقعة عقد مع البنك وآخر عقد وقع يمكن قبل شهر أو شهر ونصف بما لا يقل عن سبعة مليون أو ستة مليون، فما حال الأمر في هذا الوقت يعني كيف يعني يكون حال الموظف في هذه المؤسسة؟ علماً بأن الموظف هذا يعمل لدى المدير هذا والمدير يرأسه في جميع المؤسسات الثلاث.
الشيخ : إيش ؟
السائل : يرأسه في جميع المؤسسات الثلاث، والمؤسسات الثلاث يعني مالكهم غيره واحد من المؤسسة هذه يملكها نفس المدير هذا، والمؤسسات الأخرى هو مديرها يتقاضى عليهم راتب ويعني