هل الجنة على صعيد واحد أم متفاوتة في الكرامة والمنازل.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : هل الجنة على صعيد واحد أم أنها متفاوتة في الكرامة والمنازل؟
الشيخ : الجنة ليست سواءً وإنما هي بحسب الأعمال، لقول الله تبارك وتعالى: (( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا )) ولقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله ) فالناس متفاوتون في الأعمال، فمن كمال عدل الله عز وجل أن يتفاوتوا في الثواب، لكن نعيم الجنة على سيبل العموم هو: ( ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ) واقرأ ذكر منازل الجنات في آخر سورة الرحمن حيث قال: (( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ )) ثم قال بعد ذلك: (( وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ )) وهاتان الجنتان الأوليان والأخريان هن أيضاً متفاوتات بحسب أعمال الناس، كما أن النار أعاذنا الله وإياكم منها دركات بعضها أسفل من بعض وأشد عذاباً من بعض، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( أن أهون الناس عذاباً في النار من هو في ضحضاح من نارٍ وعليه نعلان يغلي منهما دماغه )) أعوذ بالله، نعم.
الشيخ : الجنة ليست سواءً وإنما هي بحسب الأعمال، لقول الله تبارك وتعالى: (( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا )) ولقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله ) فالناس متفاوتون في الأعمال، فمن كمال عدل الله عز وجل أن يتفاوتوا في الثواب، لكن نعيم الجنة على سيبل العموم هو: ( ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ) واقرأ ذكر منازل الجنات في آخر سورة الرحمن حيث قال: (( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ )) ثم قال بعد ذلك: (( وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ )) وهاتان الجنتان الأوليان والأخريان هن أيضاً متفاوتات بحسب أعمال الناس، كما أن النار أعاذنا الله وإياكم منها دركات بعضها أسفل من بعض وأشد عذاباً من بعض، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( أن أهون الناس عذاباً في النار من هو في ضحضاح من نارٍ وعليه نعلان يغلي منهما دماغه )) أعوذ بالله، نعم.