هل تشقق الجبال بالبراكين من التسطح الذي يكون يوم القيامة؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ ذكرت أن يوم القيامة تشقق الأرض
الشيخ : تسطح
السائل : وتسطح الأرض
الشيخ : نعم
السائل : هل تشقق الجبال في البراكين تعتبر من التسطح أم لا؟
الشيخ : لا، انشقاق الأرض بالبراكين هذه تعتبر من عذاب الله عز وجل، فهي تشبه الزلازل، والزلازل من عقوبات الله لا شك في هذا، فهي إنذار وتحذير للذين وقع بهم هذا البركان، وكذلك لغيرهم، لأن الذي شق الأرض حتى خرج منها هذا البركان والحمم الحامي قادر على أن يشقها في أي مكان، ولذلك يجب علينا ألا نقول: هذه أمور طبيعية، بل نقول: هذه أمور كونية قدرية، قدرها الله عز وجل وأراد أن يري العباد آياته حتى يتذكروا ويرجعوا إلى الله، لكن مع الأسف لقلة معرفتنا بالله عز وجل وخوفنا منه تمر بنا هذه الأشياء مر الرياح، وكأنها لا شيء، مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى سحاباً أو غيماً صار يدخل ويخرج ويتغير، وجهه ويقول: (ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، قد عذب قوم بالريح ) .
فالحاصل أن هذه البراكين تعتبر عقوبة من الله عز وجل وإنذار وتخويف، فعلى المؤمن أن يتعظ بها ويخاف، كما أن الفتن التي تقع أيضاً بين الناس من حروب وغيرها هي أيضاً مواعظ، كما قال الله تعالى: (( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ )) وفي هذين قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( أعوذ بوجهك ) يعني: أن ينالنا شيء من فوق أو من تحت، هذا لا يمكن التخلص منه، قال: (( أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً )) يجعلكم متفرقين (( وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ )) فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( هذه أيسر أو قال أهون ) مع أنها عظيمة، كون الإنسان يقابل الرجل الذي مثله ويقتله، ويستبيح بذلك ماله وأرضه وأهله، هذه عظيمة، لهذا نقول: يجب علينا أن نتعظ بما يحصل من آيات الله الكونية التي لا صنع لنا فيها ولا قدرة لنا فيها، وأن نتعظ بما يحدث بين الناس من الفتن، فإن الذي قدر الفتن في أرض مطمئنة ساكنة من قبل قادر على أن يقدرها في أرض أخرى، وينقل هذه الفتنة إلى أرض أخرى، فالواجب أن نتعظ بهذه الآيات وألا تمر بنا مر الرياح.
الشيخ : تسطح
السائل : وتسطح الأرض
الشيخ : نعم
السائل : هل تشقق الجبال في البراكين تعتبر من التسطح أم لا؟
الشيخ : لا، انشقاق الأرض بالبراكين هذه تعتبر من عذاب الله عز وجل، فهي تشبه الزلازل، والزلازل من عقوبات الله لا شك في هذا، فهي إنذار وتحذير للذين وقع بهم هذا البركان، وكذلك لغيرهم، لأن الذي شق الأرض حتى خرج منها هذا البركان والحمم الحامي قادر على أن يشقها في أي مكان، ولذلك يجب علينا ألا نقول: هذه أمور طبيعية، بل نقول: هذه أمور كونية قدرية، قدرها الله عز وجل وأراد أن يري العباد آياته حتى يتذكروا ويرجعوا إلى الله، لكن مع الأسف لقلة معرفتنا بالله عز وجل وخوفنا منه تمر بنا هذه الأشياء مر الرياح، وكأنها لا شيء، مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى سحاباً أو غيماً صار يدخل ويخرج ويتغير، وجهه ويقول: (ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، قد عذب قوم بالريح ) .
فالحاصل أن هذه البراكين تعتبر عقوبة من الله عز وجل وإنذار وتخويف، فعلى المؤمن أن يتعظ بها ويخاف، كما أن الفتن التي تقع أيضاً بين الناس من حروب وغيرها هي أيضاً مواعظ، كما قال الله تعالى: (( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ )) وفي هذين قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( أعوذ بوجهك ) يعني: أن ينالنا شيء من فوق أو من تحت، هذا لا يمكن التخلص منه، قال: (( أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً )) يجعلكم متفرقين (( وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ )) فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( هذه أيسر أو قال أهون ) مع أنها عظيمة، كون الإنسان يقابل الرجل الذي مثله ويقتله، ويستبيح بذلك ماله وأرضه وأهله، هذه عظيمة، لهذا نقول: يجب علينا أن نتعظ بما يحصل من آيات الله الكونية التي لا صنع لنا فيها ولا قدرة لنا فيها، وأن نتعظ بما يحدث بين الناس من الفتن، فإن الذي قدر الفتن في أرض مطمئنة ساكنة من قبل قادر على أن يقدرها في أرض أخرى، وينقل هذه الفتنة إلى أرض أخرى، فالواجب أن نتعظ بهذه الآيات وألا تمر بنا مر الرياح.