هل يصاب الإنسان بدينه فينحرف بسبب العين؟ وهل يأثم على ذلك ؟وما هو العلاج ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ هل يصاب الإنسان بدينه فينحرف بسبب العين وهل يأثم على ذلك؟ وما هو العلاج؟
الشيخ : نعم ربما يصاب الإنسان بالعين في كل شيء في كل نعمة، لقول الله تعالى: (( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )) وفي الأمثال العامة المنتشرة: " كل ذي نعمة محسود " فقد يصاب الإنسان المتدين بالعين، ويضيق صدره بالعبادة، أو يصاب بالعين فينسى ما حفظ، أو يصاب بالعين فيعجز أن يحفظ، فالعين -نسأل الله العافية- قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام: ( لو سبق القدر شيء لسبقته العين ) ودواء ذلك أن يبحث عن العائن ليعمل ما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام حتى تزول العين، فإن لم يمكن فبكثرة القراءة والاستغفار، وكثرة قول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإن الله تعالى قال: (( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ )) وهذه الكلمة كل من قالها بصدق حال الغم فإن الله تعالى يذهب عنه، لأن الله قال وهو أصدق القائلين وأقدر الفاعلين قال: (( وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ )) فعليه أن يتوب ويستغفر ويكثر من الاستغفار والتوبة والذكر والقراءة، وقول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وقول: اللهم إني أجعلك في نحورهم، وأعوذ بك من شرورهم وأمثال ذلك من التعوذات.
السائل : هل ينحرف انحراف كلي بحيث يترك ما هو عليه؟
الشيخ : مسألة الانحراف لا أدري، لكن كونه يضيق صدره بالعبادة التي حسد عليها يمكن هذا.
السائل : وهل يأثم عليه هل يأثم على ذلك؟
الشيخ : قال الله: (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا )) فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، لكن فعل المحرمات هذا يأثم عليه. نعم
الشيخ : نعم ربما يصاب الإنسان بالعين في كل شيء في كل نعمة، لقول الله تعالى: (( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )) وفي الأمثال العامة المنتشرة: " كل ذي نعمة محسود " فقد يصاب الإنسان المتدين بالعين، ويضيق صدره بالعبادة، أو يصاب بالعين فينسى ما حفظ، أو يصاب بالعين فيعجز أن يحفظ، فالعين -نسأل الله العافية- قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام: ( لو سبق القدر شيء لسبقته العين ) ودواء ذلك أن يبحث عن العائن ليعمل ما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام حتى تزول العين، فإن لم يمكن فبكثرة القراءة والاستغفار، وكثرة قول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإن الله تعالى قال: (( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ )) وهذه الكلمة كل من قالها بصدق حال الغم فإن الله تعالى يذهب عنه، لأن الله قال وهو أصدق القائلين وأقدر الفاعلين قال: (( وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ )) فعليه أن يتوب ويستغفر ويكثر من الاستغفار والتوبة والذكر والقراءة، وقول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وقول: اللهم إني أجعلك في نحورهم، وأعوذ بك من شرورهم وأمثال ذلك من التعوذات.
السائل : هل ينحرف انحراف كلي بحيث يترك ما هو عليه؟
الشيخ : مسألة الانحراف لا أدري، لكن كونه يضيق صدره بالعبادة التي حسد عليها يمكن هذا.
السائل : وهل يأثم عليه هل يأثم على ذلك؟
الشيخ : قال الله: (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا )) فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، لكن فعل المحرمات هذا يأثم عليه. نعم