بقية جواب :هل صحيح من يقول إن الإنكار على الولاة علنا من منهج السلف ويستدل بإنكار أبي سعيد الخدري على مروان بن الحكم حين قدم الخطبة على الصلاة وبحديث "سيكون ولاة ظلمة فمن نابذهم فقد سلم أو برء" وبحديث "سيد الشهداء رجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله " وكيف الجمع بين هذه النصوص وبين الحديث"من أراد أن ينصح لذي سلطان فلينصحه سرا ولا يبده علانية".؟ حفظ
الشيخ : ليش؟ لأن رعاع الناس وغوغاء الناس لا يمكن ضبطهم أبداً، وإعلان النكير على ولاة الأمور يستغله هؤلاء الغوغائيين هؤلاء الغوغائيون ليصلوا إلى مآرب والشيطان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( إن الشيطان يئس أو أيس أن يعبد ) أي الشيطان ( بجزيرة العرب، ولكنه رضي بالتحريش بينهم ) بين من؟ بين ساكني الجزيرة، يحرش بينهم حتى تؤدي المسائل إلى القتل ويلاقي الإنسان أخاه في الإسلام أو ربما أخاه في النسب أو ابن عمه أو صهره ويقتله على أي شيء؟ لا على شيء.
فالحاصل أننا نقول: يجب على شباب الصحوة أن ينظروا إلى النصوص من جميع الجوانب، وألا يقدموا على شيء حتى ينظروا ما عاقبته، إذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) فاجعل هذا ميزاناً لك في كل أقوالك، وكذلك في كل أفعالك، والله الموفق.
يعني لو طولنا بعض الأحيان في الجواب على السؤال تقتضي المصلحة هذا. نعم