ما حكم الألغاز التي تقول ما هو الشيئ الذي لم يره الرسول صلى الله عليه وسلم ,وما هو الشيء الذي لم يره الله سبحانه وتعالى ولم يسمع به ,ويعنون بالشيئ الذي لم يره الرسول صلى الله عليه وسلم رسول مثله وبالشيء الذي لم يره الله سبحانه وتعالى ولم يسمع به الشبيه والنظير ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله، اشتهر في الفترة الأخيرة بين الشباب هذا اللغز أو ما يسمى لغز: ما هو الشيء الذي لم يره الرسول عليه الصلاة والسلام، وما هو الشيء الذي لم يره الله سبحانه وتعالى ولم يسمع به؟ ويقصدون بالذي لم يره الرسول عليه الصلاة والسلام رسولٌ مثله، والذي لم يره الله سبحانه وتعالى ولم يسمع به: الشبيه والمثيل والنظير، وتعلمون أن هذا سوء أدب مع الله سبحانه وتعالى، فما حكم ذلك؟ أفيدونا وفقكم الله.
الشيخ : أما كون الرسول عليه الصلاة والسلام لم ير الشيء لم يسمع به فهذا حاصل لكل بشر، والنبي عليه الصلاة والسلام بشر، يدخل بيته والبرمة على النار لا يدري ما الذي فيها وهو بيته، البرمة: يعني مثل القدر، فإنه دخل ذات يوم على أهله دعا بطعام، وكان رأى البرمة على النار وفيها لحم تصدق به على بريرة، بريرة عتيقة لـعائشة رضي الله عنها عندها، وقد علموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يأكل الصدقة، فقالوا: ( لحم تصدق به على بريرة، قال: هو عليها صدقة ولنا هدية ) أنا أضرب هذا مثلاً لكون الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب.
( وكان معه أبو هريرة ذات يوم فانخنس منه واغتسل ثم رجع فقال له: أين كنت؟ قال: كنت جنباً فكرهت أن أكون معك على غير طهارة، قال: سبحان الله! إن المؤمن لا ينجس ) فانظر: تغيب عنه أبو هريرة وهو لا يعلم، فالرسول نعم قد لا يسمع بالشيء، وقد لا يرى الشيء، لكن قولنا: في جانب الله عز وجل لم يسمعه الله هكذا في السؤال
السائل : لم يسمع به الله
الشيخ : لم يسمع به الله ولم يره هذا سوء أدب عظيم مع الله، ويخشى على من ألقى هذا السؤال فضل به من يضل من الناس أن يبوء بالإثم والعياذ بالله.
جانب الرب عز وجل يجب أن يعظم يجب أن يهاب، يجب ألا تتكلم في جانب الله عز وجل بما يوهم نقصاً لا من قريب ولا من بعيد، لأن الله تعالى قال: (( لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) كل وصف كمال فأعلاه لله عز وجل، كيف تقول: إن الله لم يسمع به ولم يره؟ فالحذر الحذر من مثل هذه التعبيرات، والحذر الحذر من الكلام في جانب الرب عز وجل إلا بما جاء في الكتاب والسنة.
يجب أن نتأدب كما تأدب الصحابة رضي الله عنهم، كانت الآيات تنزل في صفات الله وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتكلم في صفات الله، لا يوردون أسئلة ولا إشكالات، يأخذونها بالرضا والتسليم والقبول، ويعلمون أن الله تعالى فوق ما يتصوره الإنسان: (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )). نعم من عنده سؤال
الشيخ : أما كون الرسول عليه الصلاة والسلام لم ير الشيء لم يسمع به فهذا حاصل لكل بشر، والنبي عليه الصلاة والسلام بشر، يدخل بيته والبرمة على النار لا يدري ما الذي فيها وهو بيته، البرمة: يعني مثل القدر، فإنه دخل ذات يوم على أهله دعا بطعام، وكان رأى البرمة على النار وفيها لحم تصدق به على بريرة، بريرة عتيقة لـعائشة رضي الله عنها عندها، وقد علموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يأكل الصدقة، فقالوا: ( لحم تصدق به على بريرة، قال: هو عليها صدقة ولنا هدية ) أنا أضرب هذا مثلاً لكون الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب.
( وكان معه أبو هريرة ذات يوم فانخنس منه واغتسل ثم رجع فقال له: أين كنت؟ قال: كنت جنباً فكرهت أن أكون معك على غير طهارة، قال: سبحان الله! إن المؤمن لا ينجس ) فانظر: تغيب عنه أبو هريرة وهو لا يعلم، فالرسول نعم قد لا يسمع بالشيء، وقد لا يرى الشيء، لكن قولنا: في جانب الله عز وجل لم يسمعه الله هكذا في السؤال
السائل : لم يسمع به الله
الشيخ : لم يسمع به الله ولم يره هذا سوء أدب عظيم مع الله، ويخشى على من ألقى هذا السؤال فضل به من يضل من الناس أن يبوء بالإثم والعياذ بالله.
جانب الرب عز وجل يجب أن يعظم يجب أن يهاب، يجب ألا تتكلم في جانب الله عز وجل بما يوهم نقصاً لا من قريب ولا من بعيد، لأن الله تعالى قال: (( لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) كل وصف كمال فأعلاه لله عز وجل، كيف تقول: إن الله لم يسمع به ولم يره؟ فالحذر الحذر من مثل هذه التعبيرات، والحذر الحذر من الكلام في جانب الرب عز وجل إلا بما جاء في الكتاب والسنة.
يجب أن نتأدب كما تأدب الصحابة رضي الله عنهم، كانت الآيات تنزل في صفات الله وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتكلم في صفات الله، لا يوردون أسئلة ولا إشكالات، يأخذونها بالرضا والتسليم والقبول، ويعلمون أن الله تعالى فوق ما يتصوره الإنسان: (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )). نعم من عنده سؤال