فضيلة الشيخ جاء رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة هل هو خاص بالذكر المباشر للصلاة مثل "اللهم أنت السلام ومنك السلام "أم يعم كل ذكر بعد الصلاة كالتسبيح والتكبير ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ حفظك الله جاءت السنة بمشروعية رفع الذكر بعد الصلاة، فهل المقصود هو الذكر المباشر لانقضاء الصلاة، مثل: ( اللهم أنت السلام ) ونحوه أو أنه يعم جميع الذكر من التسبيح والتهليل والتكبير؟
الشيخ : نعم، هو يعم الجميع، يعم كل ذكر مشروع بعد الصلاة: الاستغفار، واللهم أنت السلام والتسبيح، والتهليل، وقد ألف -أظنه الشيخ/ سليمان بن سحمان رحمه الله- ألف رسالة وقال: من فرق بين التهليل والتسبيح فقد ابتدع، وأنه لا فرق بين هذا وهذا، وهذا هو الصحيح، لكن إذا كان هناك شخص يصلي إلى جانبك وقد فاته شيء من الصلاة وخفت إذا رفعت صوتك أن تشوش عليه فلا ترفع صوتك، لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( خرج يوم من الأيام على الصحابة وهم يصلون ويجهرون بالقراءة ويشوش بعضهم على بعض فنهاهم )، نهاهم أن يرفع الرجل صوته فيشوش على أخيه، وأما إذا لم يكن هناك تشويش فالمشروع هو رفع الصوت.
السائل : ... يصلي ... هناك تشويش ؟
الشيخ : إذا كانوا كلهم ما فاتهم شيء وكانوا يذكرون الله جميعاً ما يحصل تشويش أبداً، كما أنهم يقرأون القرآن قبل الصلاة، كلهم يرفع صوته ولا يحصل تشويش.
السائل : ...؟
الشيخ : نعم نقول: إذا رفع صوته وهم يصلون ليرفعوا أصواتهم مثله، وسبب التشويش أن بعض الناس يكره هذا بقلبه، وتعرف أن القلب إذا اشتغل يتشوش، لكن لو كانوا مطمئنين بهذا وقد قبلته نفوسهم قبولاً تاماً ما حصل تشويش إطلاقاً.
السائل : لكن السنة أن يجهر؟
الشيخ : السنة أن يجهر، ولكن إذا كان إماماً فينبغي أن يبلغ المأمومين قبل ، ويقول: يا إخوان السنة هي الجهر. نعم
الشيخ : نعم، هو يعم الجميع، يعم كل ذكر مشروع بعد الصلاة: الاستغفار، واللهم أنت السلام والتسبيح، والتهليل، وقد ألف -أظنه الشيخ/ سليمان بن سحمان رحمه الله- ألف رسالة وقال: من فرق بين التهليل والتسبيح فقد ابتدع، وأنه لا فرق بين هذا وهذا، وهذا هو الصحيح، لكن إذا كان هناك شخص يصلي إلى جانبك وقد فاته شيء من الصلاة وخفت إذا رفعت صوتك أن تشوش عليه فلا ترفع صوتك، لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( خرج يوم من الأيام على الصحابة وهم يصلون ويجهرون بالقراءة ويشوش بعضهم على بعض فنهاهم )، نهاهم أن يرفع الرجل صوته فيشوش على أخيه، وأما إذا لم يكن هناك تشويش فالمشروع هو رفع الصوت.
السائل : ... يصلي ... هناك تشويش ؟
الشيخ : إذا كانوا كلهم ما فاتهم شيء وكانوا يذكرون الله جميعاً ما يحصل تشويش أبداً، كما أنهم يقرأون القرآن قبل الصلاة، كلهم يرفع صوته ولا يحصل تشويش.
السائل : ...؟
الشيخ : نعم نقول: إذا رفع صوته وهم يصلون ليرفعوا أصواتهم مثله، وسبب التشويش أن بعض الناس يكره هذا بقلبه، وتعرف أن القلب إذا اشتغل يتشوش، لكن لو كانوا مطمئنين بهذا وقد قبلته نفوسهم قبولاً تاماً ما حصل تشويش إطلاقاً.
السائل : لكن السنة أن يجهر؟
الشيخ : السنة أن يجهر، ولكن إذا كان إماماً فينبغي أن يبلغ المأمومين قبل ، ويقول: يا إخوان السنة هي الجهر. نعم