من هو الذي ينكر على الولاة علنا هل الدعاة والعلماء وكذلك من هو الذي ينكر المنكرات الشائعة؟ حفظ
السائل : في ضابط مهم يا شيخ في سؤال الأخ، لو ذكرت لكن ما يحسب علي سؤال.
الشيخ : لا، سؤالك فقط.
السائل : لكن ضابط مهم ضابط مهم لو تذكره يا شيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : أنه من الذي يقرر أن ينكر علني في منكرات معروفة في المجتمع هم العلماء
الشيخ : نعم.
السائل : أم هم الدعاة؟
الشيخ : مسألة التقرير هو أن يتكلم عن الإنكار على الولاة
السائل : نعم
الشيخ : ما هو على المنكرات الشائعة، يعني: -مثلاً- عندنا الآن في الآن مثلا ايش؟ منكرات شائعة مثل الربا الميسر، التأمينات الآن الموجودة عندنا أكثرها من الميسر، والغريب أن الناس أخذوها بالقبول، ولا تكاد تجد أحداً ينكرها مع أن الله قرنها بالخمر والأنصاب والأزلام، ولكن الناس سبحان الله! ما تجد أحداً ينكرها، تؤمن على سيارتك وإلا على شيء آخر على بيتك، تسلم دراهم لا تدري هل تخسر أكثر أو أقل، وهذا هو الميسر.
فأقول: أما إنكار المنكرات الشائعة فأنكرها، لكن كلامنا على الإنكار على الحاكم مثل أن يقوم الإنسان مثلاً في المسجد ويقول مثلًا: الدولة ظلمت الدولة فعلت الدولة ، يعني يتكلم في نفس الحكام، هذا هو كلامنا فيه، ثم إن هناك فرقًا بين أن يكون الأمير أو الحاكم الذي تريد أن تتكلم عليه بين يديك وبين أن يكون غائباً، لأن جميع الإنكارات الواردة عن السلف إنكارات حاصلة بين يدي الأمير أو الحاكم.
وهناك فرق بين كون الأمير حاضراً أو غائباً.
الفرق أنه إذا كان حاضراً أمكنه أن يدافع عن نفسه، ويبين وجهة نظره، وقد يكون مصيباً ونحن مخطئون، لكن إذا كان غائباً وبدأنا نحن نفصل الثوب عليه على ما نريد هذا هو الذي فيه الخطورة، والذي ورد عن السلف كله مقابلة الأمير أو الحاكم، ومعلوم أن الإنسان لو وقف يتكلم في واحد من الناس ما هو ولاة الأمور في واحد من الناس في غيبته، لقيل: هذه غيبة، إذا كان فيك خير روح انصحه قابله. نعم
السائل : بعض الناس يستغل المنكرات الشائعة فينكرها بطريقة يربط بينها وبين كأن ولاة الأمر دخلاً في هذا، بحيث يفيد السامع أن ولاة الأمر هم السبب في هذا، فهذا إذن ولو أنه منكر شائع يعد من استغلاله ضد ولاة الأمر؟
الشيخ : لا، ما هو هكذا، أنا أريد مثلاً أن أقول للناس: اجتنبوا الربا، ولايأتي ويقول: هذه بيوت الربا معلنة ورافعة البناء، لا يقول هكذا، لأن هذا يتضمن أو إنكار ضمني على الولاة، لكن يقول: تجنبوا الربا الربا محرم وإن كثر بين الناس، الميسر حرام وإن أقر وما أشبه ذلك.
الشيخ : لا، سؤالك فقط.
السائل : لكن ضابط مهم ضابط مهم لو تذكره يا شيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : أنه من الذي يقرر أن ينكر علني في منكرات معروفة في المجتمع هم العلماء
الشيخ : نعم.
السائل : أم هم الدعاة؟
الشيخ : مسألة التقرير هو أن يتكلم عن الإنكار على الولاة
السائل : نعم
الشيخ : ما هو على المنكرات الشائعة، يعني: -مثلاً- عندنا الآن في الآن مثلا ايش؟ منكرات شائعة مثل الربا الميسر، التأمينات الآن الموجودة عندنا أكثرها من الميسر، والغريب أن الناس أخذوها بالقبول، ولا تكاد تجد أحداً ينكرها مع أن الله قرنها بالخمر والأنصاب والأزلام، ولكن الناس سبحان الله! ما تجد أحداً ينكرها، تؤمن على سيارتك وإلا على شيء آخر على بيتك، تسلم دراهم لا تدري هل تخسر أكثر أو أقل، وهذا هو الميسر.
فأقول: أما إنكار المنكرات الشائعة فأنكرها، لكن كلامنا على الإنكار على الحاكم مثل أن يقوم الإنسان مثلاً في المسجد ويقول مثلًا: الدولة ظلمت الدولة فعلت الدولة ، يعني يتكلم في نفس الحكام، هذا هو كلامنا فيه، ثم إن هناك فرقًا بين أن يكون الأمير أو الحاكم الذي تريد أن تتكلم عليه بين يديك وبين أن يكون غائباً، لأن جميع الإنكارات الواردة عن السلف إنكارات حاصلة بين يدي الأمير أو الحاكم.
وهناك فرق بين كون الأمير حاضراً أو غائباً.
الفرق أنه إذا كان حاضراً أمكنه أن يدافع عن نفسه، ويبين وجهة نظره، وقد يكون مصيباً ونحن مخطئون، لكن إذا كان غائباً وبدأنا نحن نفصل الثوب عليه على ما نريد هذا هو الذي فيه الخطورة، والذي ورد عن السلف كله مقابلة الأمير أو الحاكم، ومعلوم أن الإنسان لو وقف يتكلم في واحد من الناس ما هو ولاة الأمور في واحد من الناس في غيبته، لقيل: هذه غيبة، إذا كان فيك خير روح انصحه قابله. نعم
السائل : بعض الناس يستغل المنكرات الشائعة فينكرها بطريقة يربط بينها وبين كأن ولاة الأمر دخلاً في هذا، بحيث يفيد السامع أن ولاة الأمر هم السبب في هذا، فهذا إذن ولو أنه منكر شائع يعد من استغلاله ضد ولاة الأمر؟
الشيخ : لا، ما هو هكذا، أنا أريد مثلاً أن أقول للناس: اجتنبوا الربا، ولايأتي ويقول: هذه بيوت الربا معلنة ورافعة البناء، لا يقول هكذا، لأن هذا يتضمن أو إنكار ضمني على الولاة، لكن يقول: تجنبوا الربا الربا محرم وإن كثر بين الناس، الميسر حرام وإن أقر وما أشبه ذلك.