ما حكم إلقاء السلام على من لا يرده ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أثابكم الله ما قولكم يا شيخ في رجل تسلم عليه ولا يرد عليك السلام
الشيخ : ولا
السائل : ولا يرد عليك السلام وبعد مناصحته لم ينته، فهل تسلم عليه؟
الشيخ : أقول:
السائل : هذه ظاهرة منتشرة
الشيخ : أقول سلم عليه سلم عليه وإن لم يرد عليك، لأن الإنسان مأمور أن يسلم على أخيه المسلم، وإذا سلمت حصلت الأجر وباء هو بالإثم، ويدل لهذا أن رجلاً جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال: ( يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحلم عليهم ويسيئون إليَّ ) وذكر ثالثة نسيتها، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إن كان ) يعني ( الأمر كما تقول فكأنما تسفهم المل ) يعني معناه: استمر كأنما تسفهم المل، المل هو: الرماد الحار، أو التراب الحار، فأمره النبي عليه الصلاة والسلام أن يقوم بصلة الرحم وإن كانوا هم يقطعونها، فكذلك أنت سلم وإن كان هو لا يرد، وربما مع التكرار ربما يخجل ويراجع نفسه ويقول: لماذا لا أرد عليه السلام؟! نعم
السائل : وإذا كان يظن أن هذا من الدين يا شيخ، هو يظن أنه يتقرب إلى الله بهذا ...؟
الشيخ : هو إذا كان يهجرك يظن أن هذا دين فأنت قلت: إنه نصحه ولكنه لم ينته.
الشيخ : ولا
السائل : ولا يرد عليك السلام وبعد مناصحته لم ينته، فهل تسلم عليه؟
الشيخ : أقول:
السائل : هذه ظاهرة منتشرة
الشيخ : أقول سلم عليه سلم عليه وإن لم يرد عليك، لأن الإنسان مأمور أن يسلم على أخيه المسلم، وإذا سلمت حصلت الأجر وباء هو بالإثم، ويدل لهذا أن رجلاً جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال: ( يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحلم عليهم ويسيئون إليَّ ) وذكر ثالثة نسيتها، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إن كان ) يعني ( الأمر كما تقول فكأنما تسفهم المل ) يعني معناه: استمر كأنما تسفهم المل، المل هو: الرماد الحار، أو التراب الحار، فأمره النبي عليه الصلاة والسلام أن يقوم بصلة الرحم وإن كانوا هم يقطعونها، فكذلك أنت سلم وإن كان هو لا يرد، وربما مع التكرار ربما يخجل ويراجع نفسه ويقول: لماذا لا أرد عليه السلام؟! نعم
السائل : وإذا كان يظن أن هذا من الدين يا شيخ، هو يظن أنه يتقرب إلى الله بهذا ...؟
الشيخ : هو إذا كان يهجرك يظن أن هذا دين فأنت قلت: إنه نصحه ولكنه لم ينته.