ما حكم من يقول عند الهزيمة في الكرة "هذا من سوء الطالع " ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ نجد في تعليق بعض الصحفيين الذين يعلقون على المباريات عندما ينهزم الفريق الآخر يقول: هذا الفريق هزم نتيجة سوء الطالع، فهذه الكلمة أشكلت عليَّ يعني كثيراً جدًّا، خاصة إذا تمعنى أن الطالع هو المنجم أو معنى قريبًا له؟
الشيخ : نعم، هذه يقولها من لا يعرف الشريعة، يقول للشخص إذا نجح: هذا من صعود الطالع، وإذا تأخر: هذا من سوء الطالع، وهذا من التنجيم الذي هو نوع من الشرك، وذلك لأن الطالع والغارب ليس له من الأمر شيء الأمر بيد الله، سواء ولد الإنسان في هذا الطالع أو في هذا الغارب أو في أي وقت الأمر بيد الله عز وجل، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه زيد بن خالد الجهني قال: ( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم صلاة الصبح، وهم في الحديبية على إثر سماء كانت من الليل -يعني: على أثر مطر- فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) وهذا الذي يدعي أن فوز الرجل أو فشله لحسن الطالع أو سوء الطالع من هذا النوع، من هذا النوع الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم إنه كافر بالله، فالواجب على من قاله أن يتوب إلى الله من ذلك، وعلى من سمعه أن ينكره وأن يبين ذلك في المجالس العامة والمجالس الخاصة من الشباب، لأن بعض الناس لا يعرف معنى هذه الكلمة ولا يعرف على أي شيء بنيت.
الشيخ : نعم، هذه يقولها من لا يعرف الشريعة، يقول للشخص إذا نجح: هذا من صعود الطالع، وإذا تأخر: هذا من سوء الطالع، وهذا من التنجيم الذي هو نوع من الشرك، وذلك لأن الطالع والغارب ليس له من الأمر شيء الأمر بيد الله، سواء ولد الإنسان في هذا الطالع أو في هذا الغارب أو في أي وقت الأمر بيد الله عز وجل، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه زيد بن خالد الجهني قال: ( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم صلاة الصبح، وهم في الحديبية على إثر سماء كانت من الليل -يعني: على أثر مطر- فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) وهذا الذي يدعي أن فوز الرجل أو فشله لحسن الطالع أو سوء الطالع من هذا النوع، من هذا النوع الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم إنه كافر بالله، فالواجب على من قاله أن يتوب إلى الله من ذلك، وعلى من سمعه أن ينكره وأن يبين ذلك في المجالس العامة والمجالس الخاصة من الشباب، لأن بعض الناس لا يعرف معنى هذه الكلمة ولا يعرف على أي شيء بنيت.