بماذا تكون موالاة الكفار ؟ومن وقع فيها هل يحكم على صاحبها أم يستفصل منه ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ كيف يُعرَف من فعل ما صَدَرَ من شخص أنه موالاة يعتبر موالاة للكفار؟ وإذا عُرِف ذلك فهل يعني يُجزم عليه بحكم ما، أم يُتوقَف ويُستفصل ما هو الدافع له على ذلك التصرف؟ جزاك الله خيراً.
الشيخ : نعم الموالاة في الواقع هي: المناصرة والمعاضدة، بحيث تناصر الكافرين وتعاضدهم على المسلمين، فإن عاضدتهم وناصرتهم على كفار أشد منهم فهذا خير، لأن إذا كان هؤلاء الأعداء الذين يريدون المسلمين أشر من هؤلاء، فهذا يعني: أنك دفعتَ أعلى المفسدتين بأدناهما، إذا لم تخف خيانة من الذين ناصرتَهم على العدو.
وأما إذا ناصرتهم على المسلمين فهذا خطر عظيم، هذا هو الذي يُخشى أن يدخل في قوله تعالى: (( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )).
وأما معاملتهم في البيع والشراء، وأن يدخلوا في عهدنا فهذا جائز، فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يبيع ويشتري من اليهود، اشترى منهم طعاماً لأهله، ومات ودرعه مرهونة عندهم، كان يقبل هديتهم، وكانت خزاعة دخلت في عهده حين عاهد قريشاً في صلح الحديبية وهم كفار، لكنهم أهل نصح للمسلمين.
وهذه المسألة من أدق المسائل وأخطرها، ولا سيما عند الشباب، لأن بعض الشباب يظن أن أي شيء يكون فيه اتصال مع الكفار فهو موالاة، وليس كذلك، الموالاة لها معانٍ كثيرة، ولكن الشيء -يرحمك الله - لكن الشئ الذي يكون خطراً وربما يُخْرِج من الإسلام هو مناصرتهم ومعاضدتهم. نعم انت من ؟
السائل : ...
الشيخ : طيب ...
الشيخ : نعم الموالاة في الواقع هي: المناصرة والمعاضدة، بحيث تناصر الكافرين وتعاضدهم على المسلمين، فإن عاضدتهم وناصرتهم على كفار أشد منهم فهذا خير، لأن إذا كان هؤلاء الأعداء الذين يريدون المسلمين أشر من هؤلاء، فهذا يعني: أنك دفعتَ أعلى المفسدتين بأدناهما، إذا لم تخف خيانة من الذين ناصرتَهم على العدو.
وأما إذا ناصرتهم على المسلمين فهذا خطر عظيم، هذا هو الذي يُخشى أن يدخل في قوله تعالى: (( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )).
وأما معاملتهم في البيع والشراء، وأن يدخلوا في عهدنا فهذا جائز، فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يبيع ويشتري من اليهود، اشترى منهم طعاماً لأهله، ومات ودرعه مرهونة عندهم، كان يقبل هديتهم، وكانت خزاعة دخلت في عهده حين عاهد قريشاً في صلح الحديبية وهم كفار، لكنهم أهل نصح للمسلمين.
وهذه المسألة من أدق المسائل وأخطرها، ولا سيما عند الشباب، لأن بعض الشباب يظن أن أي شيء يكون فيه اتصال مع الكفار فهو موالاة، وليس كذلك، الموالاة لها معانٍ كثيرة، ولكن الشيء -يرحمك الله - لكن الشئ الذي يكون خطراً وربما يُخْرِج من الإسلام هو مناصرتهم ومعاضدتهم. نعم انت من ؟
السائل : ...
الشيخ : طيب ...