ما صحة ما نسب للإمام أحمد بأن قوله تعالى "جاء ربك" أي جاء أمر ربك ؟ حفظ
السائل : رُوِي عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى أنه قال: (( وَجَاءَ رَبُّكَ )) وجاء أمر ربك
الشيخ : نعم
السائل : فبعضهم أورد هذا في أحد كتبه، وقال: مذهب الإمام أحمد: التفويض
الشيخ : نعم
السائل : وقد لجأ الإمام أحمد -وهو إمام أهل السنة- لجأ إلى التأويل في هذه الآية
الشيخ : نعم
السائل : فما صحة الرواية عن الإمام أحمد وما ؟
الشيخ : نعم فضل
أولاً: لا بد أن نثبت هذا عن الإمام أحمد.
الشيء الثاني: إذا قُدِّر أنه رحمه الله أخطأ في هذه المسألة التي لا يقرها هو بعموم كلامه، فلا يعني ذلك أنه معصوم، ويُقْبَل رأيُه.
الشيء الثالث: ذكرتَ أنه يُفَوِّض، وهذا على إطلاقه فيه نظر، لأن التفويض نوعان: تفويض المعنى، وتفويض الكيفية.
فـأهل السنة والجماعة يفوضون الكيفية، ولا يفوضون المعنى، بل يقرُّون به، ويثبتونه، ويشرحونه، ويقسمونه، فمن ادعى أن أهل السنة هم الذين يقولون بالتفويض ويعني به تفويض المعنى فقد كذب عليهم.
وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه " درء تعارض العقل والنقل " أن قول أهل التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد.
هذا الذي يقوله بعض الناس أنه مذهب أهل السنة والجماعة، التفويض، ولذلك يقولون: أهل السنة قسمان: مُفَوِّضة.
ومُؤوِّلة، وهذا خطأ عظيم، أهل السنة مُؤوِّلة، وأهل السنة مُفَوِّضة، لكنهم يؤولون إذا دل الدليل على التأويل، ويفوضون الكيفية، وأما المعنى فلا يفوضونه.
وخلاصة الجواب على سؤالك: أن نقول: إن صح هذا عن الإمام أحمد فالإمام أحمد ليس بمعصوم، ولكنني لا أظنه يصح.هذا يسأل سؤال هذا السؤال
الشيخ : نعم
السائل : فبعضهم أورد هذا في أحد كتبه، وقال: مذهب الإمام أحمد: التفويض
الشيخ : نعم
السائل : وقد لجأ الإمام أحمد -وهو إمام أهل السنة- لجأ إلى التأويل في هذه الآية
الشيخ : نعم
السائل : فما صحة الرواية عن الإمام أحمد وما ؟
الشيخ : نعم فضل
أولاً: لا بد أن نثبت هذا عن الإمام أحمد.
الشيء الثاني: إذا قُدِّر أنه رحمه الله أخطأ في هذه المسألة التي لا يقرها هو بعموم كلامه، فلا يعني ذلك أنه معصوم، ويُقْبَل رأيُه.
الشيء الثالث: ذكرتَ أنه يُفَوِّض، وهذا على إطلاقه فيه نظر، لأن التفويض نوعان: تفويض المعنى، وتفويض الكيفية.
فـأهل السنة والجماعة يفوضون الكيفية، ولا يفوضون المعنى، بل يقرُّون به، ويثبتونه، ويشرحونه، ويقسمونه، فمن ادعى أن أهل السنة هم الذين يقولون بالتفويض ويعني به تفويض المعنى فقد كذب عليهم.
وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه " درء تعارض العقل والنقل " أن قول أهل التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد.
هذا الذي يقوله بعض الناس أنه مذهب أهل السنة والجماعة، التفويض، ولذلك يقولون: أهل السنة قسمان: مُفَوِّضة.
ومُؤوِّلة، وهذا خطأ عظيم، أهل السنة مُؤوِّلة، وأهل السنة مُفَوِّضة، لكنهم يؤولون إذا دل الدليل على التأويل، ويفوضون الكيفية، وأما المعنى فلا يفوضونه.
وخلاصة الجواب على سؤالك: أن نقول: إن صح هذا عن الإمام أحمد فالإمام أحمد ليس بمعصوم، ولكنني لا أظنه يصح.هذا يسأل سؤال هذا السؤال