بقية جواب هل في القرآن مجاز؟ حفظ
الشيخ : طار وارتفع، هذا هو جناح العلو والاستكبار.
والله عزَّ وجلَّ يقول: (( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ )) يعني: تذلَّل لهما للغاية، حتى لو كنت تريد أن تتثقف، تقول مثلاً: أنا عندي شهادة بكالوريوس، وهذا أبوي لا يعرف الخاء من الطاء لا تترفع عليه: ((اخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ )).
إذاً: اتفقا على المعنى، لكن اختلفا هل هذا الأسلوب مُسْتَعْمَلاً حقيقةً في سياقِه أو لا؟ لكن الذين منعوا من المجاز في القرآن وأكدوا فيه بناءً على أن هذا المجاز استُعمل على وجه غير صحيح، قالوا مثلاً في الاستواء على العرش: ما في استواء على العرش أبداً، (( اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ )) يعني: استولى عليه، قالوا هذا مجاز عن الاستيلاء، شوف الآن أنكروا صفةً حميدة لله عزَّ وجلَّ وحوَّلوها إلى صفة لا يتميز بها العرش عن غيره، لأن الله مُسْتَولٍ على كل شيء.
ثم إن قوله: خلق ثم استوى معناه أن العرش قابل لمن؟ لغير الله ثم استولى عليه.
أقول لك: الذين أنكروا المجاز في القرآن وأكَّدوه لأن هؤلاء الذين قالوا بالمجاز توصلوا به إلى إنكار شيء لا يجوز إنكاره، فهمت؟ وللعلماء في هذه المسألة لهم ثلاثة أقوال أو أكثر: منهم من قال: كل اللغة مجاز، حتى إذا قلتَ: أكلتُ فشبعتُ، قال: هذا مجاز.
ومنهم من قال: لا مجاز في اللغة مطلقاً، ومِمَّن قال بهذا القول: شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وشرح أدلتهما ليس هذا موضعه، لأن الناس ربما يحتاجون شيئاً أهم من هذا.
ومنهم من قال: لا مجاز في القرآن، وأما اللغة ففيها مجاز.
والصواب: أنه لا مجاز لا في القرآن ولا في اللغة.
والله عزَّ وجلَّ يقول: (( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ )) يعني: تذلَّل لهما للغاية، حتى لو كنت تريد أن تتثقف، تقول مثلاً: أنا عندي شهادة بكالوريوس، وهذا أبوي لا يعرف الخاء من الطاء لا تترفع عليه: ((اخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ )).
إذاً: اتفقا على المعنى، لكن اختلفا هل هذا الأسلوب مُسْتَعْمَلاً حقيقةً في سياقِه أو لا؟ لكن الذين منعوا من المجاز في القرآن وأكدوا فيه بناءً على أن هذا المجاز استُعمل على وجه غير صحيح، قالوا مثلاً في الاستواء على العرش: ما في استواء على العرش أبداً، (( اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ )) يعني: استولى عليه، قالوا هذا مجاز عن الاستيلاء، شوف الآن أنكروا صفةً حميدة لله عزَّ وجلَّ وحوَّلوها إلى صفة لا يتميز بها العرش عن غيره، لأن الله مُسْتَولٍ على كل شيء.
ثم إن قوله: خلق ثم استوى معناه أن العرش قابل لمن؟ لغير الله ثم استولى عليه.
أقول لك: الذين أنكروا المجاز في القرآن وأكَّدوه لأن هؤلاء الذين قالوا بالمجاز توصلوا به إلى إنكار شيء لا يجوز إنكاره، فهمت؟ وللعلماء في هذه المسألة لهم ثلاثة أقوال أو أكثر: منهم من قال: كل اللغة مجاز، حتى إذا قلتَ: أكلتُ فشبعتُ، قال: هذا مجاز.
ومنهم من قال: لا مجاز في اللغة مطلقاً، ومِمَّن قال بهذا القول: شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وشرح أدلتهما ليس هذا موضعه، لأن الناس ربما يحتاجون شيئاً أهم من هذا.
ومنهم من قال: لا مجاز في القرآن، وأما اللغة ففيها مجاز.
والصواب: أنه لا مجاز لا في القرآن ولا في اللغة.