ما صحة القول بأن مدة بقاء المؤمن في قبره كما بين الظهر والعصر ؟ حفظ
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : إني أحبك في الله، ولقد قال أحد أئمة المساجد: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن مدة بقاء الميت المؤمن في قبره يجعلها الله تعالى له كصلاة العصر أو لظهر )؟
الشيخ : ...
السائل : كصلاة العصر ..
الشيخ : اللي قبله وايش ؟
السائل : إن مدة بقاء الميت في قبره المؤمن طبعا يجعلها الله له كصلاة عصر أو ظهر؟
الشيخ : نعم أقول: أحبك الله الذي أحببتنا فيه، ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً متحابين في الله.
اعلم أن الزمن بالنسبة للميت يذهب سريعاً، يذهب سريعاً كأنه ليس بشيء.
أمات الله رجلاً مائة عام فلما بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ، ماذا قال؟ (( يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ )) وهي مائة سنة! يعني يوم أو بعض يوم، لأن الله قال: إن الله أماته في أول النهار وأحياه في آخر النهار.
وأهل الكهف (( لبثوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَمِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً ))، وهو نوم، والنوم ليس كالموت، الموت أسرع ذهاب الوقت فيه، وهؤلاء هم اللي ماتوا لهم ملايين السنين تجدهم كأنهم ما مرَّ عليهم شيء، كأنهم الآن ماتوا كأنهم الآن ماتوا، لكن من كان في نعيم تجده يروح عليه الوقت سريعاً أسرع بكثير، لكن الذي في جحيم -نسأل الله العافية- يتباطأ الوقت، ويكون الوقت عليه طويلاً، وهذا شيء مُشاهَد، حتى إن ابن خلدون وهو يعتبر من حكماء أهل الأخبار يقول: إن أيام الأمن وأيام الرغد تمضي سريعاً، وأيام الجوع وأيام الحروب والفتن تكون طويلة، وهذا صحيح.
فأقول يا أخي: كل المدفونون أو كل المدفونين على الأصح إذا جاء يوم القيامة فكأنهم: (( لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا )) ، ولهذا يقول المجرمون: (( يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا )) كأنه مرقد.
فالحاصل بارك الله فيك أنا لا أعرف عن هذا الحديث هل هو صحيح ام لا، لكن أقول لك: إن المدة تزول سريعاً، أسرع من لمح البصر، والله أعلم. نعم من اليسار
الشيخ : نعم
السائل : إني أحبك في الله، ولقد قال أحد أئمة المساجد: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن مدة بقاء الميت المؤمن في قبره يجعلها الله تعالى له كصلاة العصر أو لظهر )؟
الشيخ : ...
السائل : كصلاة العصر ..
الشيخ : اللي قبله وايش ؟
السائل : إن مدة بقاء الميت في قبره المؤمن طبعا يجعلها الله له كصلاة عصر أو ظهر؟
الشيخ : نعم أقول: أحبك الله الذي أحببتنا فيه، ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً متحابين في الله.
اعلم أن الزمن بالنسبة للميت يذهب سريعاً، يذهب سريعاً كأنه ليس بشيء.
أمات الله رجلاً مائة عام فلما بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ، ماذا قال؟ (( يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ )) وهي مائة سنة! يعني يوم أو بعض يوم، لأن الله قال: إن الله أماته في أول النهار وأحياه في آخر النهار.
وأهل الكهف (( لبثوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَمِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً ))، وهو نوم، والنوم ليس كالموت، الموت أسرع ذهاب الوقت فيه، وهؤلاء هم اللي ماتوا لهم ملايين السنين تجدهم كأنهم ما مرَّ عليهم شيء، كأنهم الآن ماتوا كأنهم الآن ماتوا، لكن من كان في نعيم تجده يروح عليه الوقت سريعاً أسرع بكثير، لكن الذي في جحيم -نسأل الله العافية- يتباطأ الوقت، ويكون الوقت عليه طويلاً، وهذا شيء مُشاهَد، حتى إن ابن خلدون وهو يعتبر من حكماء أهل الأخبار يقول: إن أيام الأمن وأيام الرغد تمضي سريعاً، وأيام الجوع وأيام الحروب والفتن تكون طويلة، وهذا صحيح.
فأقول يا أخي: كل المدفونون أو كل المدفونين على الأصح إذا جاء يوم القيامة فكأنهم: (( لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا )) ، ولهذا يقول المجرمون: (( يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا )) كأنه مرقد.
فالحاصل بارك الله فيك أنا لا أعرف عن هذا الحديث هل هو صحيح ام لا، لكن أقول لك: إن المدة تزول سريعاً، أسرع من لمح البصر، والله أعلم. نعم من اليسار