هل يجوز تبيين خطأ العالم والتحذير منه ولو لم أكن في درجته ؟ وهل يعد غيبة ؟ حفظ
السائل : نريد ضابط يا شيخ في تحديد الغيبة، هل إذا عالم من العلماء أخطأ في مسألة من المسائل مهما كان هذا العالم - يعني مع احترامه وتقديره وكل ما يليق بمقامه- هل تبيين هذا الخطأ وإن لم يكن في درجته من العلم كمثل من قال بعض الألفاظ بأن الله عزَّ وجلَّ غير مستوٍ على عرشه، وأنا لستُ في درجته من العلم، هل تبييني لهذه المسألة، وتحذير الناس منها ما يجوز لي أن أبينها لأجل أنني لستُ في درجته من العلم؟ وهل هذا يعد غيبة، هل تبيين خطئه غيبة؟ أو الغيبة أني أقدح في شخص وأقول نيته سيئة أو كذا، أو تبيين ما أخطأ فيه من مسائل الدين؟ ما الضابط في هذه المسألة؟
الشيخ : هو بارك الله فيك تبيين الخطأ واجب تبيين الخطأ واجب ، لكن هل إذا قلتَ: مَن قال: إن الله استوى على العرش يعني: استولى عليه فقوله خطأ، وقوله منكر، ويلزم عليه لوازم باطلة، وآتي بما عندي من الحجج هنا ما عيَّنت أحداً ما عيَّنت أحداً.
السائل : ...
الشيخ : اسمع يا اخي! التعميم خيرٌ من التعيين التعميم خيرٌ من التعيين ليش؟ لسببين:
السبب الأول: ألا يظن الظان أني متعصب ضد هذا الشخص، ولاسيما إذا كان الشخص مرموقاً بين الناس ومحترَماً، وله حسنات كثيرة.
الشيء الثاني: أن يكون هذا الحكم عليه وعلى غيره ممن شاركه في هذه البدعة، ولهذا انظر المؤمن من آل فرعون (( قَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً )) ايش؟ ... حافظ القرآن (( أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ )) لم يقل: أتقتلون موسى، ليش؟ لأنه لو عيَّنه لقيل: بينه وبينه ارتباط شخصي يريد فانتصر له، (( أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً )) كأنه رجل نكرة عنده ما يعرفه، (( أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ )).
كما فعل أبو بكر رضي الله عنه مع قريش في معاملتهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( أتقتلون رجلاً أن يقول: ربي الله؟ ).
فالتعميم خير مِن التعيين مِن هذين الوجهين.
أما السكوت على الخطأ فهو خطأ، لاسيما إذا صدر الخطأ من شخص مرموق يؤخذ بقوله، ويُقْتَدى به، لكن قبل أن أبين خطأه
الشيخ : هو بارك الله فيك تبيين الخطأ واجب تبيين الخطأ واجب ، لكن هل إذا قلتَ: مَن قال: إن الله استوى على العرش يعني: استولى عليه فقوله خطأ، وقوله منكر، ويلزم عليه لوازم باطلة، وآتي بما عندي من الحجج هنا ما عيَّنت أحداً ما عيَّنت أحداً.
السائل : ...
الشيخ : اسمع يا اخي! التعميم خيرٌ من التعيين التعميم خيرٌ من التعيين ليش؟ لسببين:
السبب الأول: ألا يظن الظان أني متعصب ضد هذا الشخص، ولاسيما إذا كان الشخص مرموقاً بين الناس ومحترَماً، وله حسنات كثيرة.
الشيء الثاني: أن يكون هذا الحكم عليه وعلى غيره ممن شاركه في هذه البدعة، ولهذا انظر المؤمن من آل فرعون (( قَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً )) ايش؟ ... حافظ القرآن (( أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ )) لم يقل: أتقتلون موسى، ليش؟ لأنه لو عيَّنه لقيل: بينه وبينه ارتباط شخصي يريد فانتصر له، (( أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً )) كأنه رجل نكرة عنده ما يعرفه، (( أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ )).
كما فعل أبو بكر رضي الله عنه مع قريش في معاملتهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( أتقتلون رجلاً أن يقول: ربي الله؟ ).
فالتعميم خير مِن التعيين مِن هذين الوجهين.
أما السكوت على الخطأ فهو خطأ، لاسيما إذا صدر الخطأ من شخص مرموق يؤخذ بقوله، ويُقْتَدى به، لكن قبل أن أبين خطأه