السائل : يا شيخ ... هل يشترط فيها أن تكون ذبائحهم على الطريقة الإسلامية ؟
الشيخ : هذه فيها وجهان لأهل العلم وجزاك الله خيرا على هذا السؤال لأن بعض الناس يتشددون في طعام أهل الكتاب تشددا عظيما بعض العلماء يقول : أهل الكتاب ما عدوه طعاما فهو طعام ولو ذبحوه بشق البطن وإن لم ينهر الدم ولو اغتالوه اغتيالا يعني خنقوه ما داموا يعتقدون هذا طعام له فالله يقول : (( طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم )) ، فأضاف الطعام إليهم فما اعتقدوه طعاما حلالا فهو حل لكم . وهذا أحد الوجهين في مذهب الإمام مالك رحمه الله ولا بد أن يكون خلاف آخر . والقول الثاني : أنه لا بد أن يكون الفعل على وفق الشرع لعموم قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل ) .
ولأنه نهى عن شريطة الشيطان وهي التي تذبح ولا تفرى أوداجها نعم لكن اللي أرى أنه لا بد أن ينهر الدم لا بد أن ينهر الدم على الوجه المشروع نعم لأنه لأنه إذا كان طعام المؤمنين لا بد من أن ينهر الدم وأن يكون على الوجه المشروع فهؤلاء من باب أولى .