مالفرق بين العادة والعبادة ؟ وما الحكم إذا كان الباعث على العبادة الرياء ؟ حفظ
الشيخ : تأخرنا عليكم شوي ولهذا يمكن نلغي الكلمة ونأخذ الأسئلة كدا يا أقول : نلغي الكلمة ونأخذ الأسئلة أو نتكلم كلام يسير نعم كملناها البلد ؟ ها ؟.
السائل : أسئلة .
الشيخ : أسئلة .
السائل : نكمل الآيات .
الشيخ : نعم عجيب .
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فهذا هو اللقاء لقاء الباب المفتوح الخاتم لشهر ربيع الأول عام 1415 وكان هذا اللقاء يتم كل أسبوع في يوم الخميس فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل العمل خالصا لوجهه موافقا لمرضاته وأن ينفعنا جميعا بما علمنا إنه على كل شيء قدير .
والإخوة يقولون : إنه باق علينا آيتان من سورة البلد وأنا أظن أننا أكملنا سورة البلد (( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ )) وهذا آخر ما تكلمنا عليه في المجلس الماضي وهو الثاني والسبعون ونظرا لضيق الوقت في هذا اليوم فأني أرى أن نبدأ بالأسئلة وتعفون عن البدء بسورة الشمس وضحاها ويكون إن شاء الله للقاء القادم فنبدأ بالسؤال عن اليمين .
السائل : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .
الشيخ : اللهم صل وسلم على رسوله .
السائل : فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين ما هو الفرق بين العادة والعبادة ؟ وإذا كان الباعث على العبادة الرياء فما الحكم وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : الفرق بين العادة والعبادة أن العبادة ما أمر الله به ورسوله تقربا إلى الله وابتغاء لثوابه وأما العادة فهي ما اعتاده الناس فيما بينهم من المطاعم والمشارب والمساكن والملابس والمراكب والمعاملات وما أشبهها .
وهناك فرق آخر : وهو أن العبادات الأصل فيها المنع والتحريم حتى يقوم دليل على أنها من العبادات لقول الله تعالى : (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ )) أما العادات فالأصل فيها الحل إلا ما قام الدليل على منعه .
وعلى هذا فإذا اعتاد الناس شيئا وقال لهم بعض الناس : هذا حرام فإنه يطالب بالدليل يقال : أين الدليل على أنه حرام ؟
وأما العبادات فإذا قيل للإنسان : هذه العبادة بدعة فقال : ليست ببدعة قلنا له : أين الدليل على أنها ليست ببدعة لأن الأصل في العبادات المنع حتى يقوم دليل على أنها مشروعة نعم .
السائل : ... .
الشيخ : الجزء الثاني من السؤال إذا كان الباعث على العبادة الرياء فإنها لا تقبل لقول الله تبارك وتعالى : (( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً )) ولقوله تعالى في الحديث القدسي : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) نعم .
والأسئلة تكون من اللي خارج عنيزة عنيزة الحمد لله أي وقت يسألون نعم .
السائل : أسئلة .
الشيخ : أسئلة .
السائل : نكمل الآيات .
الشيخ : نعم عجيب .
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فهذا هو اللقاء لقاء الباب المفتوح الخاتم لشهر ربيع الأول عام 1415 وكان هذا اللقاء يتم كل أسبوع في يوم الخميس فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل العمل خالصا لوجهه موافقا لمرضاته وأن ينفعنا جميعا بما علمنا إنه على كل شيء قدير .
والإخوة يقولون : إنه باق علينا آيتان من سورة البلد وأنا أظن أننا أكملنا سورة البلد (( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ )) وهذا آخر ما تكلمنا عليه في المجلس الماضي وهو الثاني والسبعون ونظرا لضيق الوقت في هذا اليوم فأني أرى أن نبدأ بالأسئلة وتعفون عن البدء بسورة الشمس وضحاها ويكون إن شاء الله للقاء القادم فنبدأ بالسؤال عن اليمين .
السائل : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .
الشيخ : اللهم صل وسلم على رسوله .
السائل : فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين ما هو الفرق بين العادة والعبادة ؟ وإذا كان الباعث على العبادة الرياء فما الحكم وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : الفرق بين العادة والعبادة أن العبادة ما أمر الله به ورسوله تقربا إلى الله وابتغاء لثوابه وأما العادة فهي ما اعتاده الناس فيما بينهم من المطاعم والمشارب والمساكن والملابس والمراكب والمعاملات وما أشبهها .
وهناك فرق آخر : وهو أن العبادات الأصل فيها المنع والتحريم حتى يقوم دليل على أنها من العبادات لقول الله تعالى : (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ )) أما العادات فالأصل فيها الحل إلا ما قام الدليل على منعه .
وعلى هذا فإذا اعتاد الناس شيئا وقال لهم بعض الناس : هذا حرام فإنه يطالب بالدليل يقال : أين الدليل على أنه حرام ؟
وأما العبادات فإذا قيل للإنسان : هذه العبادة بدعة فقال : ليست ببدعة قلنا له : أين الدليل على أنها ليست ببدعة لأن الأصل في العبادات المنع حتى يقوم دليل على أنها مشروعة نعم .
السائل : ... .
الشيخ : الجزء الثاني من السؤال إذا كان الباعث على العبادة الرياء فإنها لا تقبل لقول الله تبارك وتعالى : (( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً )) ولقوله تعالى في الحديث القدسي : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) نعم .
والأسئلة تكون من اللي خارج عنيزة عنيزة الحمد لله أي وقت يسألون نعم .