بعض الإخوة يقفلون مكبرات الصوت عند إقامة الصلاة بحجة عدم إزعاج أصحاب الحي ونسبت إليكم فتوى في هذا الصدد فما صحة ذلك ؟ حفظ
السائل : بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد .
فضيلة الشيخ محمد في بعض الإخوان في بعض المساجد يقوم بقفل .
الشيخ : إيش ؟
السائل : بقفل الميكروفونات بعد إقامة الصلاة .
الشيخ : إيش إيش ؟
السائل : يقوم بقفل الميكروفونات بعد إقامة الصلاة .
الشيخ : نعم .
السائل : باحتجاج أنهم لا يزعجون أصحاب الحي فتناقشنا مع بعض الأئمة معهم قالوا : لا بد لأننا قد سمعنا فتوى أو قرؤوا فتوى لفضيلة الشيخ محمد أفيدونا بذلك هل هذا صحيح أو لا ؟
الشيخ : فتوى إيش ؟
السائل : قفل الميكروفونات بعد الإقامة .
الشيخ : نعم هذا صحيح نحن نرى ألا ترفع الصلاة من المآذن في الميكرفون لما في ذلك من الأذية على المساجد القريبة من المسجد بل وعلى أهل البيوت الذين يزعجهم هذا لأن أهل البيوت قد يكون الإنسان مريضا يريد أن ينام وقد يكون عنده صبيان ينزعجون من الصوت .
ثم ما الفائدة من هذا هل هو يصلي للناس اللي في الخارج أم يصلي لأهل المسجد ؟ هو يصلي لأهل المسجد إذًا ما الفائدة ؟ وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات ليلة ورآهم يصلون ويجهرون فقال : ( لا يؤذين بعضكم بعضا في القراءة ) .
أما الإقامة فلا بأس على أن بعض الإخوة قال : إنها بدعة لأن الإقامة بمكبر الصوت من المنارة كأنه أقام في المنارة والإقامة للحاضرين .
لكني أرى أنه لا بأس بها الإقامة لأن قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة ) يدل على أن الإقامة تسمع من خارج المسجد وأما أن تكون كل الصلاة .
فهذا لا شك أنه يؤذي الناس لاسيما في الصلاة الجهرية وقد سمعنا من أمن على قراءة المسجد الذي بجواره وسمعنا من ركع لما ركع المسجد الذي بجواره وكل هذا واضح مفسدته .
السائل : النساء الذين يصلون معهم يا شيخ .
الشيخ : نعم .