امرأة تركت صيام رمضان في السنة التي بلغت فيها تهاونا وجهلا فما الحكم ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ امرأة تركت صيام تلك السنة التي قد بلغت فيها تهاونا وجهلا فما الحكم هل القضاء فقط أم القضاء والكفارة أما ماذا تفعل ؟
الشيخ : بارك الله فيك أنت قلت : تهاونا وجهلا .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كان جهلا فليس تهاونا لأن المتهاون هو الذي يترك الشيء عن علم لكن يتهاون في أدائه فنقول : هذه المرأة التي لم تصم أول سنة بلغت إن كانت في مكان يغلب فيه الجهل كالبادية مثلا ولم يخطر ببالها أنه يجب عليها الصوم لأنها لم تبلغ خمس عشرة سنة بل حاضت قبل ذلك فهذه لا نرى عليها قضاء لأنها جاهلة ولم تفرط ولم يكن يخطر ببالها أنها أنه قد وجب عليها الصيام .
أما إذا كانت مفرطة بأن تكون في في البلد في المدن التي فيها العلماء وفيها من تسألهم فإنه يجب عليها القضاء يجب عليها القضاء ولا شيء مع القضاء أي : ليس عليها طعام نعم .
الشيخ : بارك الله فيك أنت قلت : تهاونا وجهلا .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كان جهلا فليس تهاونا لأن المتهاون هو الذي يترك الشيء عن علم لكن يتهاون في أدائه فنقول : هذه المرأة التي لم تصم أول سنة بلغت إن كانت في مكان يغلب فيه الجهل كالبادية مثلا ولم يخطر ببالها أنه يجب عليها الصوم لأنها لم تبلغ خمس عشرة سنة بل حاضت قبل ذلك فهذه لا نرى عليها قضاء لأنها جاهلة ولم تفرط ولم يكن يخطر ببالها أنها أنه قد وجب عليها الصيام .
أما إذا كانت مفرطة بأن تكون في في البلد في المدن التي فيها العلماء وفيها من تسألهم فإنه يجب عليها القضاء يجب عليها القضاء ولا شيء مع القضاء أي : ليس عليها طعام نعم .