ما رأيك في بعض المؤذنين الذين يقفلون مكبر الصوت الداخلي والخارجي في الإقامة والقراءة فما الحكم ؟ حفظ
الشيخ : أعد السؤال .
السائل : أقول بعض المؤذنين يا شيخ .
الشيخ : أي نعم .
السائل : يطفئ جهاز تكبير الصوت عند الإقامة والصلاة .
الشيخ : يطفئه ؟
السائل : يطفئه عند الأذان الإقامة والصلاة الداخلي والخارجي أو ما يكون لها صوت الصلاة بس صوت الإمام فقط .
الشيخ : ولي يشغله ؟
السائل : لا يطفئه ما يشغله إلا في الأذان فقط في الأذان فقط .
الشيخ : طيب هذا لا بأس به هذا قد يكون خيرا يعني كون مكبر الصوت لا يستعمل إلا عند الأذان هذا هو الأحسن .
لكن لو استعمل في الإقامة فلا بأس أما أن يستعمل في الصلاة فلا لأن استعماله في الصلاة يؤدي إلى التشويش على من كان قريبا من المسجد أعرفت .
السائل : ولو كان الداخلي يا شيخ ؟
الشيخ : حتى الداخلي ما له داعي ما دام المسجد ليس كبيرا وليس فيه جماعة كثيرة ويسمعون الإمام سماعا محققا ما الفائدة ؟ السائل : لكن بعضهم ما يسمع صوت الإمام .
الشيخ : إذا كان المسجد لا يسمع فيه إذا كان المسجد واسعا أو الجماعة كثيرة يحتاجون إلى إسماع الصوت فلا بأس .
السائل : شيخ فيه بيتين من الشعر . شيخ فيه بيتين من الشعر مكتوبة على لافتة كبيرة تقول يقول البيتين :
" ومن تعرض للغربان يزجرها *** على سلامته لا بد مشؤوم
وكل حسن وإن طالت سلامته *** على دعائمه لا بد مهزوم "

رأي الشرع في البيتين .
الشيخ : والله لو كتبتها وأعطتني إياها اكتبها الآن وأعطني إياها عشان أجاوب عليها .