إذا رأيت رجلا حالقا للحية ومسبلا للثوب وشاربا للدخان فبأيهما أبدأ بالإنكار ؟ حفظ
السائل : يا شيخ عفا الله عنك إذا رأيت رجلا متلبسا بعدة منكرات كأن يكون حليقا ويشرب الدخان ومسبلا لثيابه فأي هذه المنكرات أولى وأحق بالإنكار ؟
الشيخ : ألا يمكن أن يجمع بين الجميع ؟
السائل : ما يتسنى ذلك .
الشيخ : ليش ؟
السائل : صعب أن تقبل النفس .
الشيخ : أيهما أعظم أيهما أعظم إثم ؟ الإسبال أعظمها لأن الإسبال من كبائر الذنوب ومن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه ولا يكلمه وله عذاب أليم فيكون البدء بنهيه عن إسبال الثوب أولى لأنه أعظم ثم حلق اللحية ثم الدخان لأن هذه المنكرات أهونها الدخان .
السائل : طيب يا شيخ الآن يدخن يدخن حال الإنكار يعني وجدته في الطريق يدخن .
الشيخ : نعم .
السائل : فهل يعني أنكر عليه ؟
الشيخ : أنت الآن الذي فهمت من كلامك أن رجلا متصف بهذه الصفات يعني أنه حالق لحيته ومسبل ثوبه ويشرب الدخان .
السائل : متلبس في هذه الحالة يدخن الآن . الشيخ : أي نعم هو يدخن الآن ولحيته الآن موجودة ولا غير موجودة ؟
السائل : لا غير موجودة .
الشيخ : طيب حليق وثوبه نازل ولا رافعه ؟
السائل : مسبل .
الشيخ : إذًا ابدأ بالثوب .
السائل : وأتركه يدخن يا شيخ ؟
الشيخ : لا مو اتركه مرة أنت تقول : الجمع بين الثلاثة صعب عليه فنقول : ابدأ بالأشد لأن الدخان بارك الله فيك يبي يشرب السيجارة هذه وخلاص يقف لكن الثوب لا يزال مستمرا فيه ثم هو أعظم يعني جر الثوب خيلاء أعظم من شرب الدخان نعم .