هل القاعدة " كل مؤمن مسلم وليس العكس " هي على الإطلاق ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ فيه قاعدة عند العلماء : " أن كل مؤمن مصلح وليس العكس " .
الشيخ : نعم .
السائل : ما مدى هل على إطلاقها يا شيخ ولا ؟
الشيخ : بارك الله فيك الإسلام والإيمان تارة يراد بالإسلام كل الدين فيدخل فيه الإيمان مثل قوله تعالى : (( وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً )) فهذا يشمل الإسلام الذي هو الشرائع الظاهرة والإيمان الذي هو أعمال القلوب وأقوال القلوب وكذلك إذا أطلق الإيمان مثل قوله : (( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )) يشمل حتى المسلمين .
أما إذا قيل : مؤمن ومسلم فالإيمان في القلب والإسلام في الجوارح والإيمان أكمل من الإسلام والدليل على ذلك قوله تعالى : (( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )) .
ويدل عليه أيضا قول الله تعالى : (( فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) لأن الله أنجى لوطا وأهله إلا امرأته وكانت امرأته معه في البيت مسلمة ظاهرها أنها مؤمنة بالله ورسوله لكنها تبطن الكفر فسمى الله البيت بيت إسلام سمى الله أهله مسلمين كلهم ولكنه لم ينج منه إلا المؤمن لأن امرأة لوط كما ذكر الله في القرآن قد خانته فكفرت كفرا لم يعلم به فصارت بذلك من المنافقين .
وعلى هذا فنقول : كل مؤمن مسلم دون عكس وليس كل مسلم مؤمن لأن الله قال : (( قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا )) نعم فهمت الآن .
السائل : المسلم ما يكون عنده إيمان ؟
الشيخ : لا بس إيمانه ضعيف إيمانه ضعيف المؤمن إيمانه كامل فصار الآن لو سألنا : هل كل مؤمن مسلم أو كل ؟ نقول : إذا أطلق الإيمان دخل فيه الإسلام وإذا اطلق الإسلام دخل فيه الإيمان وإذا ذكرا جميعا فهذا الفرق نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : ما مدى هل على إطلاقها يا شيخ ولا ؟
الشيخ : بارك الله فيك الإسلام والإيمان تارة يراد بالإسلام كل الدين فيدخل فيه الإيمان مثل قوله تعالى : (( وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً )) فهذا يشمل الإسلام الذي هو الشرائع الظاهرة والإيمان الذي هو أعمال القلوب وأقوال القلوب وكذلك إذا أطلق الإيمان مثل قوله : (( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )) يشمل حتى المسلمين .
أما إذا قيل : مؤمن ومسلم فالإيمان في القلب والإسلام في الجوارح والإيمان أكمل من الإسلام والدليل على ذلك قوله تعالى : (( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )) .
ويدل عليه أيضا قول الله تعالى : (( فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) لأن الله أنجى لوطا وأهله إلا امرأته وكانت امرأته معه في البيت مسلمة ظاهرها أنها مؤمنة بالله ورسوله لكنها تبطن الكفر فسمى الله البيت بيت إسلام سمى الله أهله مسلمين كلهم ولكنه لم ينج منه إلا المؤمن لأن امرأة لوط كما ذكر الله في القرآن قد خانته فكفرت كفرا لم يعلم به فصارت بذلك من المنافقين .
وعلى هذا فنقول : كل مؤمن مسلم دون عكس وليس كل مسلم مؤمن لأن الله قال : (( قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا )) نعم فهمت الآن .
السائل : المسلم ما يكون عنده إيمان ؟
الشيخ : لا بس إيمانه ضعيف إيمانه ضعيف المؤمن إيمانه كامل فصار الآن لو سألنا : هل كل مؤمن مسلم أو كل ؟ نقول : إذا أطلق الإيمان دخل فيه الإسلام وإذا اطلق الإسلام دخل فيه الإيمان وإذا ذكرا جميعا فهذا الفرق نعم .