ما حكم أكل اللحوم المستوردة إذا ثبت ذبحها بطريقة غير شرعية كما تقول مجلة المجتمع؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ ورد في مجلة المجتمع حول اللحوم المستوردة فأرسلت فرقة إلى الدول الموردة أو المصدرة إلى دول الخليج من الدجاج من اللحوم المستوردة من الدجاج واللحم والبقر فثبت لديها أنها لا تذبح حسب الطريقة أو الشريعة الإسلامية كلها بالصعق الكهرباء أو يعني بالطرق غير التي .
الشيخ : غير مشروعة .
السائل : غير مشروعة .
الشيخ : نعم .
السائل : فثبت لديهم أن هذه جميع اللحوم المستوردة غير مطابقة للشريعة الإسلامية فما رأيكم يا شيخ ؟
الشيخ : رأينا أن هذا قد يكون صحيحا ولا أدري هل هذا شيء أعادوه لأنه قد تكلموا عن هذا من زمان أي نعم .
قد تكون معادة شيء يمكن يعاد مرة ثانية إلا إذا ذكروا التاريخ أنهم راحوا في التاريخ الفلاني . وعلى كل حال لنفرض أنه قبل أسبوع مثلا فهل كل دجاجة يمكن أن يشهد الإنسان عنها أو كل خروف يمكن أن يشهد الإنسان عليها أنها هي المذبوحة على غير الطريقة ربما تكون المصانع أو المذابح كلها على غير الطريقة لكن يكون ما يرد من الدول الإسلامية ولاسيما مع التوكيد مذبوح على الطريقة الإسلامية .
وأنا أخبركم أنه قبل العام حصل نقاش في هيئة كبار العلماء عن الموضوع وأحضر وكلاء الوزارة وزارة التجارة وقال : أبدا اللي يأتي الممكلة كله محتاط عليه كله مراقب ومذبوح ذبحا حقيقيا ثم إني أقول لك : إن بعض أهل العلم الأقدمين ليسوا المعاصرين يقولون : ما اعتقده أهل الكتاب طعاما لهم وذبحا فهو حلال حتى وإن لم يوافق الطريقة الإسلامية لأن الله قال : (( وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ )) فما عدوه طعاما من هذه الذبائح فهو حلال وإن لم يذبح على الطريقة الإسلامية ما داموا يعتقدون هذه الطريقة تحله .
لكن هذا القول ضعيف ولا نقول به ونقول : إذا كان المسلم يشترط أن يذبح وأن ينهر الدم ويسمي الله على الذبيحة فغير المسلم من باب أولى ولا يمكن أن نأكل ذبيحة صعقت بالكهرباء بدون إنهار الدم .
لكن قلت لك هذا من أجل تخفيف الأمر يعني ليس الأمر مجمعا عليه فننظر المسألة الآن من وجهين :
الوجه الأول : أن هذا ليس من الأمور المجمع عليها أنه لا بد أن يكون ذبح أهل الكتاب موافقا لذبح المسلمين فإن بعض العلماء من الأقدمين يقولون : ما اعتقده أهل الكتاب طعاما وذبيحة فهو حلال سواء على طريقتنا أو لا ، لكن هذا ضعيف ولا نقول به .
ثانيا : أخبرك عما يرد إلى المملكة العربية السعودية فإن هيئة كبار العلماء اجتمعوا بوكلاء الوزارة وحققوا معهم وأكدوا لهم أنه لا يرد المملكة إلا شيء مكشوف عليه .
فمن طابت نفسه لهذا فليأكل باسم الله ومن لم تطب نفسه بهذا فالحمد لله فيه الآن من الدجاج الكثير يذبح هنا في المملكة ويكتفي به ويدع الذي يشك فيه إلى الذي لا يشك فيه نعم .
الشيخ : غير مشروعة .
السائل : غير مشروعة .
الشيخ : نعم .
السائل : فثبت لديهم أن هذه جميع اللحوم المستوردة غير مطابقة للشريعة الإسلامية فما رأيكم يا شيخ ؟
الشيخ : رأينا أن هذا قد يكون صحيحا ولا أدري هل هذا شيء أعادوه لأنه قد تكلموا عن هذا من زمان أي نعم .
قد تكون معادة شيء يمكن يعاد مرة ثانية إلا إذا ذكروا التاريخ أنهم راحوا في التاريخ الفلاني . وعلى كل حال لنفرض أنه قبل أسبوع مثلا فهل كل دجاجة يمكن أن يشهد الإنسان عنها أو كل خروف يمكن أن يشهد الإنسان عليها أنها هي المذبوحة على غير الطريقة ربما تكون المصانع أو المذابح كلها على غير الطريقة لكن يكون ما يرد من الدول الإسلامية ولاسيما مع التوكيد مذبوح على الطريقة الإسلامية .
وأنا أخبركم أنه قبل العام حصل نقاش في هيئة كبار العلماء عن الموضوع وأحضر وكلاء الوزارة وزارة التجارة وقال : أبدا اللي يأتي الممكلة كله محتاط عليه كله مراقب ومذبوح ذبحا حقيقيا ثم إني أقول لك : إن بعض أهل العلم الأقدمين ليسوا المعاصرين يقولون : ما اعتقده أهل الكتاب طعاما لهم وذبحا فهو حلال حتى وإن لم يوافق الطريقة الإسلامية لأن الله قال : (( وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ )) فما عدوه طعاما من هذه الذبائح فهو حلال وإن لم يذبح على الطريقة الإسلامية ما داموا يعتقدون هذه الطريقة تحله .
لكن هذا القول ضعيف ولا نقول به ونقول : إذا كان المسلم يشترط أن يذبح وأن ينهر الدم ويسمي الله على الذبيحة فغير المسلم من باب أولى ولا يمكن أن نأكل ذبيحة صعقت بالكهرباء بدون إنهار الدم .
لكن قلت لك هذا من أجل تخفيف الأمر يعني ليس الأمر مجمعا عليه فننظر المسألة الآن من وجهين :
الوجه الأول : أن هذا ليس من الأمور المجمع عليها أنه لا بد أن يكون ذبح أهل الكتاب موافقا لذبح المسلمين فإن بعض العلماء من الأقدمين يقولون : ما اعتقده أهل الكتاب طعاما وذبيحة فهو حلال سواء على طريقتنا أو لا ، لكن هذا ضعيف ولا نقول به .
ثانيا : أخبرك عما يرد إلى المملكة العربية السعودية فإن هيئة كبار العلماء اجتمعوا بوكلاء الوزارة وحققوا معهم وأكدوا لهم أنه لا يرد المملكة إلا شيء مكشوف عليه .
فمن طابت نفسه لهذا فليأكل باسم الله ومن لم تطب نفسه بهذا فالحمد لله فيه الآن من الدجاج الكثير يذبح هنا في المملكة ويكتفي به ويدع الذي يشك فيه إلى الذي لا يشك فيه نعم .