يقال إن المرأة لا يقوم بدفنها إلا من لم يجامع تلك الليلة,فما صحة ذلك أم هو خاص ببنات النبي صلى الله عليه وسلم؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ سمعت أنه لا يجوز لجنازة المرأة لا يدخلها القبر من جامع أهله في تلك الليلة فهل هذا مخصوص ببنات الرسول صلى الله عليه وسلم أم بالعامة ؟
الشيخ : العلماء فيما أعلم لم يقل أحد منهم: إنه حرام أن ينزل المرأة في قبرها من لم يجامع تلك الليلة يعني لا أعلم أحدا من العلماء قال : إن المرأة يحرم أن يدخلها في قبرها من جامع تلك الليلة لكن قالوا : من بعد عهده بالجماع فهو أولى .
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو يدفن إحدى بناته : ( أيكم لم يقارف الليلة ؟ فقال أبو طلحة : أنا فنزل ) على أن العلماء مختلفون في قوله : ( لم يقارف ) هل معناه لم يقارف إثما يعني لم يتفقوا على أن المراد به الجماع .
فإذا نزل الإنسان إلى قبر امرأة وهو يعرف كيف الدفن ولو كان قد جامع في تلك الليلة فلا بأس ولا حرج لكن الأولى أن يكون الإنسان الذي ينزل في قبرها لم يجامع في تلك الليلة .
ثم إنه لا ينبغي أن ندعي التخصيص في حكم من الأحكام لشخص معين إلا بدليل يعني لا يمكن أن نقول : هذا من خصائص بنات الرسول إلا بدليل بل ولا يمكن أن نقول : هذا من خصائص الرسول إلا بدليل والدليل على هذا أن الله تعالى لما أراد أن يخصص الحكم بنبيه عليه الصلاة والسلام قال : (( خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ )) .
وقال لما أحل له زينب بنت جحش وهي زوجة ابنه الذي كان قد تبناه وهو زيد بن حارثة قال الله تعالى بعد أن أحلها لرسوله : (( لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ )) فدلت هذه الآية أن ما ثبت للرسول ثبت لمن ؟ لمن ؟ ثبت لغيره من الأمة إلا بدليل فلا تستعجل في الأمور في قولك هذا خاص بكذا ما في شيء خصوصية إلا بدليل .
الشيخ : العلماء فيما أعلم لم يقل أحد منهم: إنه حرام أن ينزل المرأة في قبرها من لم يجامع تلك الليلة يعني لا أعلم أحدا من العلماء قال : إن المرأة يحرم أن يدخلها في قبرها من جامع تلك الليلة لكن قالوا : من بعد عهده بالجماع فهو أولى .
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو يدفن إحدى بناته : ( أيكم لم يقارف الليلة ؟ فقال أبو طلحة : أنا فنزل ) على أن العلماء مختلفون في قوله : ( لم يقارف ) هل معناه لم يقارف إثما يعني لم يتفقوا على أن المراد به الجماع .
فإذا نزل الإنسان إلى قبر امرأة وهو يعرف كيف الدفن ولو كان قد جامع في تلك الليلة فلا بأس ولا حرج لكن الأولى أن يكون الإنسان الذي ينزل في قبرها لم يجامع في تلك الليلة .
ثم إنه لا ينبغي أن ندعي التخصيص في حكم من الأحكام لشخص معين إلا بدليل يعني لا يمكن أن نقول : هذا من خصائص بنات الرسول إلا بدليل بل ولا يمكن أن نقول : هذا من خصائص الرسول إلا بدليل والدليل على هذا أن الله تعالى لما أراد أن يخصص الحكم بنبيه عليه الصلاة والسلام قال : (( خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ )) .
وقال لما أحل له زينب بنت جحش وهي زوجة ابنه الذي كان قد تبناه وهو زيد بن حارثة قال الله تعالى بعد أن أحلها لرسوله : (( لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ )) فدلت هذه الآية أن ما ثبت للرسول ثبت لمن ؟ لمن ؟ ثبت لغيره من الأمة إلا بدليل فلا تستعجل في الأمور في قولك هذا خاص بكذا ما في شيء خصوصية إلا بدليل .