السائل : شيخ يكثر رمي بعض الكتب الدينية مثل كتب التفسير والتوحيد والفقه في المزابل ومع النجاسات وأكثر ما يكون هذا قرب المدارس وكذلك بعض الأطعمة الصالحة التي يمكن إعطاؤها للفقراء ترمى في المزابل نود النصيحة يا شيخ وماذا على الناظر الذي يرى هذه الأشياء ماذا عليه جزاكم الله خير ؟
الشيخ : أما الذي رمى بها في المزابل وهي قرآن كالمصحف أو الجزء وقصده الإهانة هذا كافر ولا إشكال في كفره لأن هذا من أعظم الإهانة لكتاب الله عز وجل .
وأما اللي يفعله غير مبالي ما قصده الإهانة ولكن الرجل ما يهتم بهذه الأمور فهذا لا يكفر لكنه حرام عليه والواجب على من رأى قرآنا أو كتبا فيها قرآن مرمية في المزابل الواجب عليه أن ينتشلها من المزابل ولا يبقيها .
فالطعام الذي يمكن الانتفاع به لا يجوز رميه لا بالمزابل ولا بالأسواق النظيفة لأن هذا من باب الكفر بنعمة الله والواجب أن يتصدق به على الفقراء لأن البلد لا تخلو من فقير لاسيما كثير من العمال الذين يشق عليهم الطبخ كل يوم فتجدهم محتاجين إلى الطعام .
والحقيقة أنه يجب على طلبة العلم أن يبصروا الناس بهذا لأن الناس في غفلة وربما يكفيهم أدنى تنبيه نعم .
وإلى هنا ينتهي هذا المجلس لأنه أذن لصلاة الظهر وإلى اللقاء القادم إن شاء الله تعالى وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى والذي عنده مراجعة في في كتاب .
السائل : يا شيخ السلام عليكم .
الشيخ : العصر إن شاء الله اللي عنده ورقة يجيبها العصر في الجامع .
السائل : يا شيخ حنا طال عمرك جايين من الدوار .
الشيخ : أي الله يحييكم .