ما حكم من يقسم بـ [ لعمرك ] ؟ وما الدليل ؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
يا شيخ حفظكم الله ما حكم القسم بهذه الكلمة لعمرك التي نسمعها كثيرا في أبيات الشعر مع بيان الدليل وقال بعضهم بجوازها بحجة أنها كانت تقال بين السلف ولم ينكروها ؟
الشيخ : أما إذا كانت من الله فهذه جائزة وفي القرآن : (( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ )) أما إذا كانت من المخلوق للمخلوق فهي ليست للقسم الذي قال الرسول عليه الصلاة والسلام عنه : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) لأن الحلف له صيغة معينة يبدأ بالواو أو بالباء أو بالتاء .
أما لعمرك فليست قسمًا صريحًا ولهذا جاء في الحديث : ( لعمري ) وجاء أيضا في الآثار عن الصحابة أنهم كانوا يقولون : ( لعمري ) .
أما لعمرك فلا أذكر الآن أنها وردت عن السلف لا مقالا ولا إقرارا لكن لعمري وردت وأظن أنه لا فرق بين لعمري ولعمرك لأنها كلها عمر الإنسان مخلوق أي نعم .