تتمة حكم المباهلة في أمور دنيوية ؟ حفظ
الشيخ : لكن سبب خطئي أنا هو أنت تدري لم ؟
أبو ليلى : لأني مهتم بالأسلاك ... .
الشيخ : ليس هذا فقط و هذا الجواب مثل ذاك الجواب يعني فيه اختصار السبب أنك أنت دائما توصي إخواننا بأن يقدموا أسئلة جديدة ما تكون متكررة وهذا السؤال لأول مرة يطرح كان لازم أنت تطير فرحا وتقول مدد مدد يا سيدي أحمد فم شفتك تحركت أقول بارك الله فيك جوابا عن هذا السؤال هو أنه لا يجوز سحب هذه الواقعة أو هذا الحكم الشرعي إلى الأمور المادية لسببين اثنين أولا لأن القصة جاءت في الأمور العقدية كما يقولون اليوم وثانيا الأمور المادية جعل لها الإسلام نظاما و قاعدة فقال ( البينة على المدعي و اليمين على ما أنكر ) فتحل هذه القضية المادية بهذه القاعدة الشرعية فلم يبق هناك مجال للجئ إلى المباهلة التي شرعها الله عز وجل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أولئك النصارى من النجرانين الذين أنكروا التوحيد وأصروا على التثليث لكن إن كان و لابد من سحب القضية إلى جانب آخر لم ينص على هذا الجانب في أثر ما أو حديث ما فيمكن سحبها إلى خلاف بين طرفين من المسلمين مختلفين في بعض الأفكار أو في بعض العقائد كالمعتزلة مثلا وأهل السنة فيمكن مثلا فيمكن إذا كابر معتزليا ما أن يطالبه السني بالمباهلة من كان منا هو المخطئ بعد النقاش وبعد إستدلال كل من الفريقين على الاخر فلابد أن أحدهما يكون مكابرا فنجعل لعنة الله على الكاذبين يمكن سحب ذيك القضية إلى مثل هذه للمجانسة الموجودة بينهما أما والسؤال سحبها إلى أمور مادية فهذا لايجوز لما ذكرته لك آنفا .
السائل : بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الشيخ : وإياكم