ما رأيكم في السكوت عن أساتذة يوردون الشبه على الطلبة في الفصل كقيادة المرأة للسيارة وأنها أفضل من السائق، وعدم مجادلتهم رغم أن مجادلتهم فيها الحفاظ على أفكار الطلبة .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم أنا أدرس في أحد جامعات المملكة في الدراسات العليا في تخصص أحتسب .
الشيخ : الصواب أن تقول : إحدى لأنها مؤنث .
السائل : جزاك الله خير نعم في تخصص أحتسب على الله أن أفيد فيه الإسلام والمسلمين وقد بليت ببعض الأساتذة كما يبتلى غيري الذين يطرحون بعض الشبه مثل قيادة المرأة ويقولون : أنها أفضل من السائق وهذا منعا من وقوع الزنا والأخطار التي يتحدثون عنها .
وقد حصل بيني وبين بعضهم بعض النقاش والجدال وقد نصحني بعض الإخوة الغيورين بعدم مجادلة هؤلاء حتى آخذ رسالة الماجستير وما بعدها بإذن الله تعالى .
فما رأيكم في السكوت عنهم وعدم مجادلتهم رغم أن مجادلتهم مني دفاعا وحفاظا على أفكار إخواني الدارسين وجهونا أفادكم الله ؟
الشيخ : أوجهك أنه إذا كان هؤلاء الأساتذة يوردون هذه الشبه بدون سؤال من الطلبة فارفعوا بهم إلى الإدارة أو العمادة حتى يؤتى بهم ليطلب منهم الكف عن هذه الأشياء وأقول من هذا المكان : إنه لا يحل لهم إيراد شبه على طلبة دونهم في العلم فيضلوهم عن الحق وأحذرهم من أن يكونوا متصفين بقول الله تعالى : (( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ )) وأقول لهم : إن عليهم أن يدرسوا ما أنيط بهم من المادة فقط أما إذا كان إيراد هذه الشبه من الطلبة فإن الواجب أن ينظر إلى هذا الطالب المورد لهذه الشبهة نظرة جد وينصح ويقال له : لا تفعل هذا الشيء فإن انتهى فهذا المطلوب وإن بقي يورد مثل هذه الشبه فإن الواجب رفعه إلى العمادة .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : تكملة لهذا السؤال .
الشيخ : الصواب أن تقول : إحدى لأنها مؤنث .
السائل : جزاك الله خير نعم في تخصص أحتسب على الله أن أفيد فيه الإسلام والمسلمين وقد بليت ببعض الأساتذة كما يبتلى غيري الذين يطرحون بعض الشبه مثل قيادة المرأة ويقولون : أنها أفضل من السائق وهذا منعا من وقوع الزنا والأخطار التي يتحدثون عنها .
وقد حصل بيني وبين بعضهم بعض النقاش والجدال وقد نصحني بعض الإخوة الغيورين بعدم مجادلة هؤلاء حتى آخذ رسالة الماجستير وما بعدها بإذن الله تعالى .
فما رأيكم في السكوت عنهم وعدم مجادلتهم رغم أن مجادلتهم مني دفاعا وحفاظا على أفكار إخواني الدارسين وجهونا أفادكم الله ؟
الشيخ : أوجهك أنه إذا كان هؤلاء الأساتذة يوردون هذه الشبه بدون سؤال من الطلبة فارفعوا بهم إلى الإدارة أو العمادة حتى يؤتى بهم ليطلب منهم الكف عن هذه الأشياء وأقول من هذا المكان : إنه لا يحل لهم إيراد شبه على طلبة دونهم في العلم فيضلوهم عن الحق وأحذرهم من أن يكونوا متصفين بقول الله تعالى : (( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ )) وأقول لهم : إن عليهم أن يدرسوا ما أنيط بهم من المادة فقط أما إذا كان إيراد هذه الشبه من الطلبة فإن الواجب أن ينظر إلى هذا الطالب المورد لهذه الشبهة نظرة جد وينصح ويقال له : لا تفعل هذا الشيء فإن انتهى فهذا المطلوب وإن بقي يورد مثل هذه الشبه فإن الواجب رفعه إلى العمادة .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : تكملة لهذا السؤال .