كيف الجمع بين أن كل ما اتصف به الإنسان من الكمال فالله أولى به ، وبين أن الإنسان كامل بالولد .؟ حفظ
الشيخ : وهذا آخر سؤال، عقيل حامد يقول: كل ما اتصف به الإنسان من كمال فالله أولى به، فإن كانت هذه القاعدة صحيحة فكيف الجمع بينها وبين كمال الإنسان بالولد؟
أولًا: القاعدة ماهو بعلى هذه، ما يقال كل ما اتصف به الإنسان من كمال، بل يقال: كل كمال فالله أولى به، كل كمال فالله أولى به بدون أن يقيد بالإنسان هذه واحدة.
الشيء الثاني: كمال الإنسان بالولد من أجل بقاء النسل، أما الله عز وجل فهو الآخذ الذي ليس بعده شيء فلا يحتاج إلى الولد، عرفت؟