ما حكم رفع اليدين بالدعاء بعد الصلاة المفروضة ؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك: في بعض الناس في صلاة الفرض يرفعون أيديهم بعد الدعاء فما رأيكم؟
الشيخ : نعم، الدعاء بعد الصلاة ليس بسنة لأن الله تعالى قال: (( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله )) إلا في حال واحدة وهي صلاة الاستخارة، لأن صلاة الاستخارة قال فيها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إذا هم أحدكم بأمر فليصل ركعتين ثم ليدعو ) فجعل الدعاء بعد صلاة الركعتين، أما ما سواها من الصلوات فليس من السنة أن يدعو سواء رفع يديه أم لم يرفع، وسواه في الفريضة أو في النافلة، لأن الله أمر بذكره بعد انتهاء الصلاة فقال سبحانه وتعالى: (( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله )) وقال في سورة الجمعة: (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) وإنما يقال للإنسان إذا كنت تريد أن تسأل اله شيئًا فادع الله قبل أن تسلم لوجهين، الوجه الأول: أن هذا هو الذي أمر به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال في التشهد إذا فرغ: ( فليتخير من الدعاء ما شاء ).
وثانيًا: أنك إذا كنت في الصلاة فإنك تناجي ربك وإذا سلمت انتهت المناجاة، فهل الأفضل أن تسأل الله في حال مناجاتك إياه أو بعد انصرافك من المناجاة؟ الجواب: الأول، تدعو الله وأنت تناجي ربك.
وأما قول المصلي بعد فراغه من الصلاة استغفر الله ثلاثًا فهذا دعاء لكنه متعلق بالصلاة، لأن استغفار الإنسان ثلاث مرات بعد انتهائه من الصلاة ترقيع للخلل الواقع في الصلاة فهو من تكميل الصلاة في الحقيقة، نعم.
السائل : طيب يا شيخ يستدلون بحديث أن الرسول صلى الله عليه بصلاة فجر معنى الحديث بعد أذكار الصلاة التفت إلى المؤمنين ورفع يديه.
الشيخ : ما هو بصحيح الحديث، هذا ليس بصحيح.
السائل : ما هو وارد؟
الشيخ : لا ما هو وارد، إن ورد فهو ضعيف.
الشيخ : نعم، الدعاء بعد الصلاة ليس بسنة لأن الله تعالى قال: (( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله )) إلا في حال واحدة وهي صلاة الاستخارة، لأن صلاة الاستخارة قال فيها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إذا هم أحدكم بأمر فليصل ركعتين ثم ليدعو ) فجعل الدعاء بعد صلاة الركعتين، أما ما سواها من الصلوات فليس من السنة أن يدعو سواء رفع يديه أم لم يرفع، وسواه في الفريضة أو في النافلة، لأن الله أمر بذكره بعد انتهاء الصلاة فقال سبحانه وتعالى: (( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله )) وقال في سورة الجمعة: (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) وإنما يقال للإنسان إذا كنت تريد أن تسأل اله شيئًا فادع الله قبل أن تسلم لوجهين، الوجه الأول: أن هذا هو الذي أمر به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال في التشهد إذا فرغ: ( فليتخير من الدعاء ما شاء ).
وثانيًا: أنك إذا كنت في الصلاة فإنك تناجي ربك وإذا سلمت انتهت المناجاة، فهل الأفضل أن تسأل الله في حال مناجاتك إياه أو بعد انصرافك من المناجاة؟ الجواب: الأول، تدعو الله وأنت تناجي ربك.
وأما قول المصلي بعد فراغه من الصلاة استغفر الله ثلاثًا فهذا دعاء لكنه متعلق بالصلاة، لأن استغفار الإنسان ثلاث مرات بعد انتهائه من الصلاة ترقيع للخلل الواقع في الصلاة فهو من تكميل الصلاة في الحقيقة، نعم.
السائل : طيب يا شيخ يستدلون بحديث أن الرسول صلى الله عليه بصلاة فجر معنى الحديث بعد أذكار الصلاة التفت إلى المؤمنين ورفع يديه.
الشيخ : ما هو بصحيح الحديث، هذا ليس بصحيح.
السائل : ما هو وارد؟
الشيخ : لا ما هو وارد، إن ورد فهو ضعيف.